هدد الاتحاد القطري لألعاب القوى برفع دعوى قضائية ضد "مزاعم الرشى"، التي أشارت إليها صحيفة "لوموند" الفرنسية، خلال منافسة الدوحة على شرف استضافة بطولة كأس العالم لألعاب القوى 2017.
واتهمت صحيفة "لوموند" جهاز قطر للاستثمار بدفع نحو 3.5 مليون دولار، لحساب شركة متخصصة في التسويق الرياضي، ترأسها بابا ماساتا دياك، نجل السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، في الفترة (1999-2013)، وذلك، من أجل الحصول على شرف استضافة مونديال 2017 الذي منح للندن.
وقال الاتحاد القطري في بيان "لا علم له أو تدخل في هذا الامر".
وتابع البيان "بالنسبة إلى ما أوردته صحيفة لوموند الفرنسية في مقالها في ما يتعلق بتحويلات مصرفية من جهاز قطر للاستثمار إلى شركة بامودزي للاستشارات، يستطيع الاتحاد القطري التأكيد بأن لا علاقة له بشركة أوريكس (جهاز قطر للاستثمار) وليس لديه أي علم أو تدخل بالتحويلات المصرفية إلى الجهة المذكورة أو الشخص المذكور".
وأوضح الاتحاد بأنه "يسلك أعلى معايير النزاهة محترما شروط الاتحاد الدولي لألعاب القوى كما وردت في دفتر الشروط لمونديالي 2017 و2019 خلال ملف ترشيح الدوحة".
وختم البيان "خاب ظننا لأن اسم الاتحاد ورد في هذه الادعاءات وردا عليها بدأنا دراسة رفع دعوى قضائية وسنلجأ إليها في حال استمرت هذه الادعاءات ضدنا".
ووفقا للبيانات الصادرة عن السلطات الضريبية، التي حصلت عليها لوموند " Le Monde"، فإن جهاز قطر للاستثمار، قام، في 13 أكتوبر/تشرين الأول، و7 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، بإجراء "حوالتين" بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار، لحساب شركة متخصصة في التسويق الرياضي، التي ترأسها بابا ماساتا دياك، نجل السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، في الفترة (1999-2013).
وقبلها بأسابيع قليلة، وتحديدا، في 5 سبتمبر/ أيلول، اعلنت الدوحة ترشحها لاستضافة مونديال 2017. وبعد أربعة أيام من عملية التحويل الثانية، حصلت لندن، التي كانت تنافس العاصمة القطرية، على شرف استضافة البطولة.
وفي عام 2013، حصلت قطر على شرف استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019، أمام أوجين الأمريكية وبرشلونة الإسبانية، واعدة بدفع 37 مليون دولار للرعاية وحقوق النقل التلفزيوني.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
(أ ف ب)
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك