أبناء همدان يصدرون بياناً هاماً .. وتضارب المواقف والتصريحات بين مشائخ همدان حول الإتفاق مع الحوثين ، ومراقبون يؤكدون ( سيناريوا حاشد يتكرر)

 

بعد أن أكد بعض مشائخ قبيلة همدان على التوصل إلى اتفاق بين الحوثيين والقبائل بهمدان يقضي بوقف إطلاق النار بعد أيام من المواجهات التي اندلعت بين الطرفين ، حيث قال الشيخ على الغشمي لـ"نشوان نيوز" إن الاتفاق يقضي بوقف اطلاق النار وتبادل الأسرى وتباحث ما جرى عبر لجنة  وتوقع ان يتم تبادل الأسرى اليوم.  إلا أن مشائخ ممن هم في مواجهة مع الحوثي قالوا لم يوقع أي أحداً منهم على الإتفاق كونهم المعنيون في المواجهة .

 

وقالت مصادر محلية في قبيلة همدان في إتصال هاتفي لـ " اليوم برس " من وقع على ذلك الإتفاق إنما يمثل نفسه ولا يمثل قبيلة همدان بكاملها .

وذكر مراقبون أن ذات السيناريو الذي حدث في حاشد حينما قام بعض المشائخ بالتوقيع نيابة عن بقية مشائخ القبيلة ، وهاهو السيناريو يتكرر اليوم مع قبائل همدان ، بتوقيع بعض المشائخ نيابة عن المعنيون من أبناء القبيلة .

 

وكانت صادر قد ذكرت أن عبد القادر هلال رفض المشاركة في وساطة لوقف القتال الدائر في همدان ،  وأشار المصدر أن توجيهات كانت قد صدرت للواء على الجائفي وعبدالقادر هلال بالخروج كوساطة إلا أن الأخير رفض المشاركه فيها منذ البداية. 

 

وأوضح المصدر ان هلال برر رفضه كونه يرى أن هذه الحرب مفتعلة من قبل الحوثيين ولا أساس لها حتى يتم تكليف وساطة, وأن على الدولة ان تقوم بالتدخل بكافة أجهزتها لوقف القتال وتأمين الطريق بحياد تام بين جميع الاطراف (  حسب نشوان نيوز ) ، ولم يتسنى لـ " اليوم برس" معرفة صحة ذلك التصريح من عدمه .

 

هذا وكان مشائخ قبيلة همدان المعنيون بالمواجهة مع الحوثي قد أصدروا بياناً قالوا فيه :

 

بيان هام من أبناء قبيلة همدان نصه :

 

 ننفي نحن أبناء قبيلة همدان نفياً قاطعاً توقيع أي وثيقة مع مليشيا الحوثي الإرهابية الذين قدموا من سفيان وصعدة لغزو واحتلال قبيلتنا، وأي توقيع من شخص فإنه لا يمثل إلا نفسه.

 ولتوضيح آخر المستجدات في القبيلة فإنه وبعد قطع طريق صنعاء المحويت، وصنعاء عمران، من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أسبوع تقريباً واحتلالها لأربع قرى في قبيلة همدان، خرجت حملة عسكرية يومنا هذا الثلاثاء لتأمين الطريق.

 

وأبناء القبيلة إذ يرحبون بإرسال الدولة لهذه الحملة، ويشكرون رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني واللجنة الأمنية العليا على ذلك، فإنهم يؤكدون أن هذه الخطوة لا يكفي، حتى يتم تعقب هؤلاء الغزاة القتلة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم المشهودة والموثقة.

 وسنوافي الرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بكل ما ارتكبته هذه المليشيات الإرهابية من جرائم ضد المدنيين الآمنين من قتل وتنكيل وتهجير وتفجير للبيوت والمؤسسات الأهلية والعامة.

 

 والله من وراء القصد

 صادر عن أبناء قبيلة همدان 11/3/2014م