في ظل النداءات المتكررة للحكومة الشرعية للحوثيين بتحييد البنك المركزي اليمني ومرتبات موظفي الدولة ، وعدم إدخال مرتبات الموظفين في الصراعات من خلال توريد إيرادات المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى البنك المركزي بعدن ، وفي خطوه يعتبرها البعض رضوخ وتسليم بالأمر الواقع ، أكد رئيس حكومة صنعاء عبد العزيز بن حبتور أن الحكومة تتفهم المعاناة التي يكابدها الموظفين وأسرهم المقدر عدد أفرادها تسعة ملايين نسمة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والإنسانية والمعيشية .
وحسب وكالة سبأ التي يسيطر عليها الحوثيين ، وكما تابع " اليوم برس " ، فقد شدد بن حبتور في سياق تصريحه، على أن قضية صرف مرتبات موظفي الدولة والحفاظ على قيمة العملة الوطنية دون المزيد من التدهور والتضخم في قيمتها، علاوة على كل ما يتصل بالحياة المعيشية للمواطن قضايا يجب أن لا يتم تسيسها بأي حال من الأحوال، باعتبارها قضايا إنسانية بحته تمس حياة جميع اليمنيين.
وقال" ينبغي أن تظل القضية الاقتصادية في منطقة محايدة بعيدا عن ساحات المعارك العسكرية والأمنية والسياسية ".
وأضاف" لهذا فحكومة الإنقاذ الوطني على استعداد تام للقيام بما يمكنها فعله بما في ذلك استعدادها للجلوس على طاولة واحدة، لتشكيل لجنة مشتركة من المختصين في الشؤون المالية والبنكية في حكومة الإنقاذ الوطني وحكومة الرئيس المنتهية ولايته في أسرع وقت ممكن بهدف معالجة العوائق التي تقف صخرة عثرة أمام صرف مرتبات موظفي الدولة ".
واختتم بن حبتور تصريحه بالتأكيد على أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني يمدان يد السلام طالما وأنها ستؤدي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار والوصول إلى حل سياسي شامل مشرف ومنصف، بما يمكن الحكومة التفرغ للعمل من أجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن اليمني كون ذلك هو الركيزة الأساسية في أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية تسعى إلى استقرار حاضر الوطن ومستقبله.( حسب قوله) .
ورغم تصريح بن حبتور إلا أن الأمر يعتمد على الجدية وصدق النوايا بعيداً عن المناورات السياسية .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك