في الوقت الذي كان ينتظر منه أنصاره بإلقاء كلمة تاريخية بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر ، خاصة في هذا الوقت العصيب بسبب ممارسات الحوثيين ضد المؤتمريين .. اعترف الرئيس السابق علي عبدالله صالح بما تسمى بثورة 21سبتمبر ( تاريخ إجتياح الحوثيين لصنعاء ) وأتبعها بثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر لتكون الثورة الثالثة , مترحما على شهدائها والذي قال بأنهم أجبروا هادي على الفرار ..
كما دعا صالح من خلال خطابه الذي نشرته قناة " اليمن اليوم " التابعة له ، وكما تابع " اليوم برس" ، والذي دعا فيه أنصاره إلى وحدة الصف مع الحوثيين ، وتوعد الرئيس هادي ومن معه بعدم عودتهم إلى اليمن وأعلن رفضه للقرار الأممي 2216 وقال أنه لن يتعامل معه كونه قرار حرب .
وتعد هذه المرة الاولى التي يعترف فيها صالح بثورة الحوثي , بعد ان كان في مقابلات سابقة يرفض تسميتها بالثورة .
وقرن صالح (21سبتمبر) بالثورات اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر.
وكشف مراقبون لـ " اليوم برس " بأن ذلك تناقضاً عجيباً من قبل صالح في ذلك الخطاب كون من يتغنى بثورة 26 سبتمبر لا يمكن أن يتغنى ويمتدح ما تسمى بثورة 21 سبتمبر ( ثورة الحوثيين) كون الأخيرة تؤسس لمشروع الإمامة التي جاءت ثورة 26 سبتمبر لتزيلها وكانت من أبرز أهدافها ! إلا أن البعض يقول بأن صالح لم يكن يوماً جمهورياً على مبادئ 26 سبتمبر طيلة فترة حكمه ، وهو ما أثبتته الأحداث الأخيره .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك