إنطلقت حملة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي يقودها ناشطون بصنعاء ضد القيادي الحوثي ووكيل أمانة العاصمة " علي السقاف " ومطالبتهم بتوقيفه وإحالته بالتحقيق ، الذي طالب من المعلمات المعتصمات أمام أمانة العاصمة بالذهاب إلى " الملك سلمان " وأخذ رواتبهن منه !
كما طالبت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بتوقيف وكيل أمانة العاصمة لشؤون الخدمات، علي السقاف، وإحالته للمحاكمة على الفور جراء إساءته للمعلمات اللاواتي طالبن بمرتباتهن.
وأوضحت النقابة أن وكيل امانة العاصمة علي السقاف عبر عن ضيق السلطات بهذه الممارسات السلمية الحضارية المشروعة ، ليفصح ان لدى هذه السلطات توجها اخر لقمع الناس ومصادرة حقوقهم في التعبير عن معاناتهم ، بعد السطو على ابسط حقوقهم المرتبطة بحق الحياة، وهو حق المرتب.
وأكدت أن وكيل العاصمة عندما قال للمعلمات ولمن يريد المرتب بأن عليه الذهاب إلى سلمان هو إساءة لكل المعلمات ولكل نساء اليمن ويجب ان يحاكم عليها ، وتعد اساءة لصمود اليمنيين واليمنيات في وجه عدوان سلمان وحلفائه.
وعلى ذات الصعيد سادت حالة من الغضب في أوساط الناشطين المؤتمريين عندما هاجم القيادي الحوثي والإعلامي المقرب من عبد الملك الحوثي " أسامة ساري " في تغريده له على " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " ، مخاطباً إحدى المعلمات التي قالت في حالة غضب " حيا بداعش " ، أثناء أحد الإجتماعات للتربويين في العاصمة صنعاء في إشارة إلى نفاذ صبر اليمنيين من ممارسات الحوثيين والبحث عن الخلاص من أي طرفاً كان ، قال أسامه ساري في رده : " أختاه .. لا ولن يكن هنالك نكاح باليمن .. إن أردتي ذلك هاجري إلى الشام فهناك البغدادي لا تظلم عنده مجاهده " !( حسب ما جاء في تغريدته) .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك