سلمت حركة حماس، اليوم الأربعاء، معبر رفح الحدودي مع مصر إلى السلطة الفلسطينية.
ووقع نظمي مهنا، المسؤول في السلطة الفلسطينية، ونظيره في حماس، الاتفاق الذي يسمح بنقل مسؤولية المعبر، في خطوة تشكل اختباراً لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أبرم الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود قولهم إن حركة حماس بدأت تسليم السيطرة على المعابر الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل ومصر إلى السلطة الفلسطينية بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه القاهرة لإنهاء انقسام دام 10 سنوات.
ودخل موظفو السلطة الفلسطينية إلى معبري اريز وكرم أبو سالم على الحدود مع إسرائيل، ومعبر رفح على الحدود مع مصر، فيما جمع موظفو حماس معداتهم وغادروا المواقع في شاحنات.
وفي الجانب المصري من الحدود، رفعت أعلام فلسطينية ومصرية وصور لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ونقلت "فرانس برس" عن مدير الهيئة المكلفة المعابر في حماس هشام عدوان قوله إن موظفي السلطة الفلسطينية سيستعيدون السيطرة الكاملة على الحدود.
وكان رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، قد أكد في وقت سابق، أن حكومة الوفاق تستعد لاستلام معابر قطاع غزة، وفق ما نصت عليه تفاهمات المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأشار الشيخ إلى أنه سيعلن عودة العمل بشكل طبيعي على معبر رفح بدءاً من منتصف الشهر المقبل وبالتنسيق مع السلطات المصرية.
في هذه الأثناء، وصل وفد أمني مصري برئاسة السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية سامي مراد للإشراف على عملية تسليم المعابر للحكومة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك