كتب أحمد محمد الشامي صاحب " رياح التغيير في اليمن " لا تخلو من الدس والترويج للإمامة والطعن بالثوار ومناهضي الإمامة عبر التاريخ ولكن بإسلوب ذكي وباسم العلمية والموضوعية وكل من له إلمام بتاريخ الإمامة وأساليب دعاتها يعرف ذلك ..ومعي دراسة نقدية لأباطيل الشامي عن الهمداني والاكوع وغيرهما من رموز الحركة الوطنية والتي بثها في العديد من مؤلفاته فضلا عن دفاعه عن الهادي ونظريته في حصر الإمامة بالبطنين وعن الهبل وتقديسه للهاشميين وغير ذلك .
ويكفي قصيدته العنصرية "دامغة الدوامغ" التي قالها عام 1966 وهو زير خارجية البدر والتي رد فيها على الهمداني ودعاة الجمهورية وسخر من اليمن واليمنيين عبر التاريخ وأنهم لم يكونوا شيئا قبل قدوم يحيى الرسي الملقب بالهادي كما افتخر بالسلالة والأئمة الذين حكموا اليمن وصور جرائمهم ضد اليمنيين بأنها بطولات :
بنو الزهراء نحن اذا أنتسبنا
وللسبطين نعزى أجمعينا.
وهم من تذكرون إذا عكفتم
على صلواتكم متعبدينا!
ولليمن السعيدة قد بذلنا
الأئمة ، والأرامل، والبنينا.
وقد ظل الأئمة ألف عام
بهدي أبيهم متمسكينا.
واستغرب الشامي أن يقف اليمنيون مع ثورة سبتمبر التي زعم أنها شيوعية بدلا من أئمة الهدى بني علي حسب قوله :
فهل تستبدلون بهدي طه
وعترته. .ضلال الجاحدينــا ؟!
أبعد محمد وبني علي
نبايع بالخلافة كوسجينا ؟!.
لقد هزلت إذن والموت خير
وأبقى فانظروا ما تأمرونا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك