أعلنت بحرية الإحتلال الإسرائيلية اعتراض سفينة تحمل علم النرويج كانت تسعى إلى الوصول لقطاع غزة.
وكان على متن السفينة نشطاء يريدون توصيل مساعدات طبية إلى القطاع.
واقتادت بحرية الإحتلال السفينة إلى ميناء أشدود، وقالت إن الحمولة الموجودة عليها قد تنقل إلى غزة من الميناء.
وتحذر الأمم المتحدة من أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا يوما بعد آخر بسبب القيود التي تفرضها دولة الاحتلال عليه.
لكن الاحتلال يقول إن إجراءاتها ضرورية لمنع مسلحين من تهريب أسلحة قد تستخدم ضدها.
ووصف زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، ما حدث بأنه "قرصنة بحرية الإحتلال الإسرائيلية مخالفة للقوانين الدولية واعتداء على متضامنين سلميين لا يشكلون أي تهديد لدولة الاحتلال".
كما دعا بيراوي وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت للتدخل لحماية سفن كسر الحصار من الاعتداء الإسرائيلي، موضحا أن اثنين من المشاركين بريطانيين: الصحفي ريتشارد سودان، مراسل قناة برس تي في اللندنية، والناشطة والكاتبة ومستشارة طب العظام سوي آنغو .
وبحسب متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقدت انتهت عملية سلاح البحرية وتم خلالها القبض على سفينة أبحرت من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري المفروض على غزة.
وأوضح المتحدث أن العملية "استكملت دون أحداث استثنائية".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
BBC
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك