قالت بعثة الأمم المتحدة في اليمن ” إن الاجتماع الأول للحكومة الشرعية والحوثيين على ظهر السفينة في البحر الأحمر بمحافظة الحديدة شهد محادثات ودية.
وقال الجنرال المستقيل باتريك كاميرت في تصريح نقله مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ” إن أول اجتماع للجنة المشتركة لتنفيذ اتفاق الحديدة بعد قرار نقل المحادثات بشأنها على ظهر سفينة للأمم المتحدة عرض البحر شهد محادثات ودية.
وطبقاً للمتحدث الأممي، استهل كاميرت الاجتماع بالتأكيد على أهمية احترام وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وحذر كاميرت الأطراف “من هشاشة وقف إطلاق النار، وحثها على إصدار تعليمات إلى قادتها على الأرض بالامتناع عن أي انتهاكات أخرى قد تعرض اتفاق ستوكهولم وعملية السلام الأوسع نطاقاً للخطر.”
ويؤدي كاميرت فعالية أخيرة قبل وصول لوليسغارد لتولي مهامه رئيساً للجنة التنسيق الأممية في الحديدة.
وقد “كرر الطرفان التزامهما بتنفيذ الجوانب المتعلقة بالحُديدة في اتفاق ستوكهولم، وشددا على وجه الخصوص على التزامهما بإيجاد حل يفتح طريق الحديدة-صنعاء للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مطاحن البحر الأحمر.”، بحسب المصدر الأممي الذي قال أيضاً “كانت المحادثات أثناء الاجتماع ودية وبناءة”.
والاجتماع هو الثالث، في سلسلة اجتماعات كان باشرها باتريك منذ أواخر ديسمبر الماضي، وتعطلت في 3 يناير بعد تصعيد الحوثيين ضد كاميرت ورفض التعامل معه.
وعُقد اجتماعان بواقع ستة لقاءات في مناطق سيطرة المليشيات بمدينة الحديدة، وامتنع الحوثيون عن الحضور تالياً لاجتماعات مقررة في مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية (المشتركة).
وتجد الأمم المتحدة صعوبة في الوصول إلى المساعدات الإغاثية في مطاحن البحر الأحمر ونقل حبوب القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي تعرض لقصف وتدمير متكرر من المليشيات الحوثية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك