لم تأتي الأنباء التي تم تداولها اليوم بشأن إستقالة رئيس الفريق الحكومي بالحديدة اللواء صغير بن عزيز من فراغ ، رغم نفيه لتلك الأنباء .
وحسب ما أفادت مصادر خاصة لـ " اليوم برس " فإن ضغوطاً كبيرة تمارسها الأمم المتحدة وعدد من الدول الفاعلة على الفريق الحكومي في لجنة الانتشار التي يقودها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، للتوصل إلى انسحاب جزئي في الحديدة .
وكان الفريق الحكومي قد وافق على الانسحاب الجزئي في الحديدة، والمتمثل في ابتعاد القوات الحكومية بنحو 15 كيلومتراً من مناطق المواجهات مع المسلحين الحوثيين، لكن بشرط انسحاب الحوثيين أولاً إلى داخل المدينة ومن الموانئ.
كما اشترط أن يوقع الحوثيون قبل ذلك على اتفاق الحديدة بالكامل، والمتضمن انسحابهم على مراحل، من المدينة والموانئ وإعادة الإدارة السابقة في المدينة للسلطات المحلية، التي كانت تدير المدينة قبل سيطرة الحوثيين عليها.
غير إن ضغوطاً تمارسها الأمم المتحدة وبعض الدول على الفريق، من أجل الموافقة على الانسحاب أولاً، دون تلبية تلك الشروط.
ولهذه الأسباب تم تداول الأنباء التي أفادت بتقديم الفريق الحكومي برئاسة اللواء صغير بن عزيز إستقالتهم ، كون الإتفاق بصيغته الحالية غير ممكن ، خاصة وأن الضغوط الكبيرة والمتتالية من قبل الأمم المتحدة والدول الكبرى على وفد الشرعية لا تتوقف .
القيادي الحوثي ورئيس ما تسمى باللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي قال بأن انتهاء مهلة رئيس لجنة التنسيق لوليسغارد لتحالف (العدوان) بشأن بدء إعادة الانتشار دون نتيجة
وزعم محمد علي الحوثي في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر بقوله بأن عرقلة تحالف دول (العدوان) لا يتعاملون بجدية مع جهود المبعوث الدولي ولا الجهود الدولية
كما قال: ندعو الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والدول المحبة لتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة والضغط الدولي للبدء بإعادة الإنتشار في الحديدة . ( حسب زعمه) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك