تتجاهل مليشيا الحوثي كُليا كارثة السيول التي تشهدها أغلب مناطق سيطرتها، رغم الحالة الإنسانية المروعة التي خلفتها الكارثة الطبيعية لعشرات آلاف الأسر.
وأمام ما يعيشه اليمنيون جراء هذه الكارثة المستمرة، ذهبت المليشيا الحوثية تجمع التبرعات لصالح حزب الله اللبناني، و "المجهود الحربي" من المواطنين في مناطق سيطرتها .
وأطلقت مليشيا الحوثي عبر اذاعة صنعاء التي تحتلها واذاعات أخرى محلية حملة ادعت أنها لدعم الشعب اللبناني إزاء ما حل به من جراء انفجار مرفأ بيروت المدمر، إلا أن مراقبين أكدوا أن المليشيا استغلت الواقعة لجمع تبرعات ترسلها في النهاية لحزب الله اللبناني.
وفي يوليو 2019 أعلنت مليشيا الكهنوت الحوثية جمع 73 مليون ريال من عناصرها وأتباعها، وهو ما يعادل نحو 132 ألف دولار، وذلك عقب حملة للتبرعات نفذتها على مدار 10 أيام، شملت التبرع النقدي والتبرع العيني لمصلحة عناصر حزب الله اللبناني المصنف على قوائم الإرهاب العالمية والمدعوم من نظام طهران.
ولم يعر الحوثيون آلافا من اليمنيين المتضررين من كارثة السيول، حيث جرفت مخيمات نزوح، وهدمت مئات المنازل، ودمرت الطرق والجسور والمباني التاريخية في صنعاء القديمة، بل وخلفت قتلى ولم يقدم الحوثيون أي عون في هذا الصدد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك