4 قتلى في عاصفة شتوية تضرب شرق الولايات المتحدة

قتل 4 أشخاص على الأقل، بسبب عاصفة شتوية ضربت عدة ولايات ومدن رئيسية في شرقي الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقوع مئات حوادث السيارات، حيث استيقظت أجزاء كبيرة من الساحل الشرقي، الخميس، على ثلوج بلغ ارتفاعها أكثر من 90 سنتيمترا. وبحلول صباح الخميس، هطلت ثلوج يبلغ ارتفاعها نحو متر في مدينتي بينغامتون وإنديكوت في نيويورك، وفي ليتشفيلد ببنسلفانيا. وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن أكثر من 25 سنتيمترا من الثلوج والصقيع غطت "سنترال بارك" في مدينة نيويورك، متجاوزة مجموع الهطولات الثلجية المسجلة طوال الشتاء الماضي. وتم إغلاق الممرات على جسر هدسون بعد اصطدام 19 سيارة وسط العاصفة، وفقا لإدارة شرطة نيويورك، التي حثت الناس على البقاء في منازلهم. وبقي ما يقرب من عشرة آلاف منزل في نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت، من دون كهرباء، حتى صباح الخميس. وقتل شخصان في اصطدام عشرات المركبات على "الطريق السريع 80" في مقاطعة كلينتون بولاية بنسلفانيا، في حين أدى حادث سيارة في مقاطعة سنايدر إلى مقتل السائق الذي "فقد السيطرة في ظروف ثلجية"، وفقا للشرطة. واستجابت شرطة ولاية فيرجينيا يوم الأربعاء، لحوالي 200 حادث اصطدام، وساعدت نحو 125 مركبة معطلة أو عالقة، وقالت متحدثة باسم الشرطة إن أحد تلك الحوادث في مقاطعة بولاسكي، أدى إلى مقتل رجل من نورث كارولينا، يبلغ من العمر 19 عاما. عاصفة ثلجية تضرب الساحل الشرقي لأميركا عاصفة ثلجية تضرب الساحل الشرقي لأميركا وقالت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية، إن مدينة بوسطن غطتها ثلوج يبلغ ارتفاعها نحو 17 سنتيمترا حتى صباح الخميس، ومن المفترض أن تتلاشى زخات الثلج في وقت لاحق من النهار. وأبقت العاصفة عشرات ملايين الأميركيين تحت تحذيرات الطقس، في وقت تتعامل الولايات المتحدة مع تزايد أعداد الإصابات بكوفيد-19، وبالتزامن مع عمليات توزيع لقاح شركة فايزر. وأظهر مقطع فيديو نشرته خدمة الطوارئ في بلدة كولير، غرب مدينة بيتسبرغ في بنسلفانيا، شاحنة لم تتمكن من التوقف بسبب الثلج والجليد لتصطدم مباشرة بسيارة دورية كانت تعاين حادث سير في المنطقة. وقال المنشور: "هذا تذكير بضرورة إبطاء السرعة وتوخي الحذر، ليس فقط في هذا الطقس، ولكن طوال الوقت"، وأضاف أن "اثنين من أفرادنا كادا يتعرضان للدهس خلال هذا الحادث، يرجى توخي الحذر". وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن من المتوقع أيضا تساقط ثلوج بمقدار 30 سنتيمترا أو أكثر في جنوب ولايتي مين ونيو هامشير.