تجلب الأمم المتحدة الأعذار تلو الأخرى للحوثيين وتقف ضد تصنيفهم كمنظمة إرهابية ، فتارة تتحدث عن خطورة ذلك التصنيف على المساعدات الإنسانية ، وصعوبة وصولها ، وتارة تتحدث عن تجميد الحل السياسي وقطع أي مشاورات.
الأمم المتحدة جاءت بعذر جديد للحوثيين وهو خزان صافر العائم الذي ربطت بين إصلاحه ومنع وقوع الكارثة بوقف تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أممي بقوله : يساور الأمم المتحدة قلق من خطة واشنطن إدراج الحوثيين على القائمة السوداء، باعتبار أن ذلك قد يعرقل جهود منع تسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام من ناقلة صافر المتهالكة قبالة اليمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الجمعة، "إن العمل مستمر للإعداد لتقييم وضع ناقلة صافر وأن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح من العمل بشكل عام".
وأضاف: "إلا أنه ينبغي لنا أن ننظر في التأثير المحتمل لخطوة الولايات المتحدة على مهمة صافر.. هناك تساؤلات تدور حول الخطر القانوني المحتمل على من سيشاركون في المهمة، وهو ما نتطلع جميعا لتجنبه بالطبع".
وترسو ناقلة صافر قبالة سواحل ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 5 سنوات، ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أنه قد يتسرب منها أربعة أضعاف النفط الذي تسرب في كارثة ناقلة "إكسون فالديز" عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
ومنح الحوثيون في نوفمبر 2020 موافقة طال انتظارها لزيارة لتقييم وضع الناقلة، ويسعى فريق تابع للأمم المتحدة للتوجه إلى الناقلة في أوائل شهر فيفري.
رويترز - اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك