مرت سنوات مُنذ تغيير محافظ الجوف الاسبق اللواء حسين العواضي بسبب خلافات مع حزب الإصلاح .
لمن لا يعرف اللواء حسين العجي العواضي هو أحد مشايخ ووجهاء محافظة مأرب مديرية العبدية ويحظى بشعبية كبيرة في إقليم سبأ بل على مستوى الوطن فهو قائد عسكري سياسي قبلي ونادرا ما تجتمع كل هذه الصفات في شخص .
جميعنا يترقب متى ستحين لحظة ظهور اللواء العواضي متقلداً منصب عسكري رفيع ، فالجميع يعرفه بطل شجاع يقاتل في الصفوف الأمامية ، و لا ننسى المعارك التي خاضها في الجوف و الانتصارات التي تحققت في عهدة و قدم عدد من الشهداء من أقاربه رغم أنه كان محافظ و ليس قائد عسكري إلا أن نداء الوطن حتم عليه القتال مع الابطال في مقدمة الصفوف .
مأرب عاصمة إقليم سبأ كانت و مازالت الصخرة التي تحطمت عليها احلام المليشيات الحوثية الا تستحق هذه المحافظة أن ترى احد أبناءها وزيراً للدفاع أو رئيساً لهيئة الأركان ، لأن كل القيادات الحالية و السابقة فشلت .
مشكلة العواضي في نظر قيادة الشرعية أنه لا ينتمى إلى أي حزب ، و للأسف الشديد الأحزاب تتصارع على المناصب رغم أن منصب وزير الدفاع أو قيادي في الجيش يتطلب شخص مستقل يكون حزبه الوطن و عدوه المليشيات .
رغم مرور سنوات عديدة على تهميش اللواء العواضي إلا أن مواقفة ثابته مع الشرعية و التحالف
ولم يتلون امثال كثيرين كانوا في الصف الأول للشرعية وهاهم اليوم في صف قطر و تركيا و تحركهم المادة .
الا متى ستظل الشرعية و التحالف لا ينظرون للرجال الابطال الذين نحن بأمس الحاجة لهم في ظل هذه الظروف الصعبة في ظل أننا كنا قبل سنه نقول اننا على أبواب صنعاء فإذا بنا نقول الان لن تسقط مارب
نداء للحكومة هذه آخر فرصة لكم للنجاح ولن يتحقق النجاح الا بالشخص المناسب في المكان المناسب
وإذا لم يكن هناك انتصارات عسكرية فلن يكون لجهودك الأخرى اي ثمن .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك