.....
من ماذا تريد أن تحررها يا بخيتي !!
من السنة والأحاديث التي ما زالت تدرس في مساجدها ومراكزها !
أم من الترضي عن الصحابة الذي ما زال يصدح من منابرها !
أم من المرتبات التي تصرف لموظفيها والنازحين فيها ، الذين خرجوا من محافظاتهم فرارا بدينهم وكرامتهم من إجرام جماعتكم الهمجية !
..
من ماذا ستحررها يا بخيتي !
من الكهرباء التي لا تنقطع !
أم من المدارس العامرة بالعلم والمعلمين !
أم من الغاز والبترول المتوفر في متناول ساكنيها ، والذي كذبتم على الناس أنكم خرجتم لأجل رفض الجرعة فيها ، واليوم أنتم تبيعونها في أسواقكم السوداء بأضعاف أضعاف ما يجدها سكان مارب !
....
من سيحرر من !
ومن ماذا سيحرره !
....
لو كان لك عقل لحررت نفسك من ربقة الزنبلة التي وضعتها حول عنقك ، تسير كالأعمى في ركاب سيد هذه المسيرة الإجرامية التي أهلكت الحرث والنسل ،
والتي لم نشهد أبدا جماعة مثلها أفسدت دين الناس ودنياهم و عيشهم وأخلاقهم .
.....
اعلم ولتعلم جماعتكم الدموية الإجرامية أن ما فرضه الطغاة والمجرمون يوما بقوة السلاح وخطف وتهجير المخالفين لن يستقر في قلوب الناس وهو عار عن أي حجة وبرهان .
.....
أنتم مرض طارئ في جسد المسلمين ،
وقد قضى الله أن هذه الأمة لا تموت بأمراضها، بل تشفى منها ولو بعد حين .
*من صفحة الكاتب على " فيس بوك "
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك