اعتبر المحلل العسكري محمد جواس أن مؤشرات ما حدث ويحدث اليوم في محافظة مأرب ظهرت منذُ قرابة عامين لكن تم تجاهلها ولم تتخذ أي معالجات حقيقة تجاهها.
وقال جواس في منشور له على "تويتر" : " مسببات وخلفيات ماحدث ويحدث في مأرب كان ولازال يستدعي من المملكة بالضرورة تغيير استراتيجيتها (بسياسات ورهانات جديدة) تجاه الحكومة والدولة اليمنية وتجاه الجيش الوطني بالخصوص.
وأشار إلى أن مؤشرات ماحدث ويحدث في مأرب كانت قد ظهرت منذُ قرابة العامين وقد كانت مؤشرات قوية وواضحة لكن تم تجاهلها ولم تتخذ أي معالجات حقيقة تجاهها.
وبينت أن المملكة اكتفت حينها بتغيير قائد قوات التحالف بقائد آخر لكن الواضح أنه كان تغيير أشخاص بدون أن يكون هناك تغيير للإستراتيجية العسكرية القائمة.
وأردف قائلاً:" وبالتالي في اعتقادي إذا لم تتخذ المملكة إجراءات فورية ضمن إستراتيجية جديدة ستظل مؤشرات سقوط مأرب أكبر من مؤشرات صمودها.
الجدير بالذكر أن تخاذل التحالف والجيش الوطني وتقاعسهم عن تحرير صرواح من مليشيا الحوثي بالكامل كلفهم الكثير ، حيث تعتبر جبهة صرواح حالياً من أصعب الجبهات التي تهدد مدينة مأرب بالسقوط ، حيث تبعد مليشيا الحوثي عن مدينة مأرب من جهة صرواح ، حسب ما أفاد مصدر عسكري لـ " اليوم برس " ، بحوالي 20 كم فقط ، إلا أن مليشيا الحوثي تواجه مقاومة عنيفة ومستميتة من قوات الجيش ورجال القبائل دفاعاً عن مدينة مأرب.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك