في تصريحات جديدة للخارجية الأمريكية قبل قليل من مساء اليوم ، رصدها " اليوم برس" ، قال المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن سنتخذ إجراءات لفرض قيود على دخول 76 سعوديا ضالعين بقتل خاشقجي.
كما قال : نحث السعودية على تفكيك وحدة الدعم السريع التابعة للحرس الملكي ، وأنه من المهم للمصالح الأمريكية أن تستمر السعودية في عمليات الإصلاح .
وقال : نأمل في وضع العلاقة مع السعودية على المسار الصحيح والتعامل مع بواعث قلق الكونغرس وأن شراكتنا مع السعودية تمر بعملية إعادة تعديل وليس بقطيعة
وتابع بقوله : الهدف من إجراءاتنا هو صياغة علاقاتنا بالسعودية بشكل جديد مستقبلا .
وعن العقوبات على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال : لا نفرض عقوبات على قادة البلدان الذين نختلف معها أو لدينا مشكلات معها.
كما قال : إعادة تعديل العلاقات مع السعودية تقوم على مصالحنا وكذلك على قيمنا.
وقال : نحن سنركز على السلوك المستقبلي والعلاقة مع السعودية ليست قطيعة بل إعادة تعيين.
وتابع : صنفنا وحدة التدخل السريع بالحرس الملكي السعودي ضمن نطاق عقوبات قانون ماغنتسكي.
أما بالنسبة لصفقات السلاح فقال : بالنسبة لصفقات السلاح مع السعودية فالمسار سيكون قائما على المصالح والقيم.
وتابع بقوله : ملتزمون بنشر التقرير الخاص بقتل خاشقجي ولا نعتذر عن التزامنا بمبدأ الشفافية ، ولا يوجد أي تأثير سياسي .
وقال بأن اليمن تعاني أسوأ أزمة إنسانية نتيجة الحرب .
وعن الحوثيين قال : نتطلع إلى طرق إضافية لممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين
وقال : لن نقبل بهجمات الحوثيين على السعودية وهجماتهم المستمرة ضد المدنيين
وتابع بقوله : إبقاء العقوبات ضد الحوثيين سيفاقم معاناة 80% من الشعب اليمني يعيشون تحت سلطتهم
كما قال : لم ننه دعمنا للجانب الهجومي للعمليات باليمن فقط بل كثفنا جهودنا بالجانب الإنساني
وقال بأنه يجب أن نضمن وقف السلوك المشين للحوثيين وإنهاء معاناة الشعب اليمني ، وأننا ننظر في المزيد من الإجراءات والضغوط على الحوثيين.
وعن تواصل الرئيس بايدن مع ولي العهد السعودي قال : نظير الرئيس الأمريكي في السعودية هو الملك سلمان وسنتعامل على هذا الأساس.