كشفت مصادر مطلعة عن صراع شديد بين قيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
واضافت المصادر لـ " اليوم برس " ، أن الخلاف الدائر يشتد بين الوزير مسفر النمير وهو أحد أبناء صعدة المدعوم من القيادي الحوثي محمد علي الحوثي ، ونائبة هاشم الشامي المدعوم من ما يسمى رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط ، والذي كان يشغل منصب رئيس مصلحة الضرائب .
وأشارت المصادر أن الخلافات الحاده بين الوزير ونائبه وصلت حد التهديد بالتصفية على خلفية قيام الاخير في وقت سابق بشطب اسم الوزير من تهنئه عيديه مموله من المؤسسة العامة للاتصالات تحت إسم نائب الوزير الشامي فقط نُشرت في الصحف " الرسمية "، ما جعل الوزير النمير يتهم نائبه الشامي بتجاوز حدوده
بالمقابل كان النمير قد قدم استقالته واعتكف في منزله بعد قيام رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بسحب صلاحياته وتعيين نائبه هاشم الشامي رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة العامة للاتصالات في صنعاء وهو المنصب الذي كان محددا في لائحة الوزارة لأي وزير يتولى قيادة الوزارة، وهو منصب يفوق منصب الوزير نفسه نظراً لأهميته.
واختتمت المصادر بأن الوزير النمير في سبيل الاطاحة بخصمة اللدود قام مؤخرا برفع ترشيح لمدير عام التخطيط بالمؤسسة ومهندس اعادة الهيكلة كي يتولى رئاسة مجلس الإدارة بدلا عن نائبه الشامي ، بعد مؤشرات تؤكد ان النمير اقنع قيادات حوثية بإزاحة الشامي من الاتصالات الى مؤسسة اخرى خارج القطاع.
الجدير بالذكر أن وزارة الإتصالات من أهم الوزارات الإيرادية والتي تدر على الحوثيين مبالغ مهولة تقدر بعشرات المليارات شهرياً .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك