أكدت مصادر رسمية عراقية أن اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول بين بغداد وطهران تجلب فوائد للبدين فيما اعتبرها مراقبون ومحللون اقتصاديون مجاملة تضر بمصالح العراق الاقتصادية.
وقال مصدر في الحكومة العراقية لوسائل إعلام ، إن "الاتفاقية ليس فيها أي ضرر على العراق، وإنما فيه فائدة للبلدين، ومثلما ألغيت عن المسافرين الإيرانيين ألغيت عن العراقيين أيضا".
وأضاف، أن "الحكومة لم تتخذ هذا القرار بشكل عشوائي، بل درسته، لأننا نعرف أن ثلاثة ملايين عراقي تقريبا يزورون إيران سنويا".
بالقابل قالت خبيرة الاقتصادية العراقية سلام سميسم إن "قرار إلغاء التأشيرات بين البلدين فيه ضرر على العراق، والرسوم ليست ترفا، وإنما هي مقابل خدمات تقدم لهم، خاصة وأن الإيرانيين يتمتعون بخدمات شبه مجانية خلال الزيارة الأربعينية".
وأضافت، أن "الإيرانيين لا ينفقون داخل العراق، على عكس العراقيين الذين يذهبون إلى هناك وينفقون آلاف الدولارات في رحلات سياحية وعلاجية".
وأشارت سميسم، إلى أن "هذا القرار قد يسمح للإيرانيين بالتربح داخل العراق، وسيكون بإمكانهم الدخول إلى البلاد وبيع بضائعهم، خاصة وأنهم معفيون من الجمرك والضريبة".
وبحسب مراقبين، فإن العراق يخسر نحو 120 مليون دولار سنويا بسبب هذه الاتفاقية، حيث يدخل العراق نحو ثلاثة ملايين إيراني سنويا مقابل 40 دولار رسوم فيزا قبل أن تلغى.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عقب محادثات مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في طهران عن توصلهما إلى اتفاق على إلغاء التأشيرة بين البلدين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك