على الرغم من الحرمان الذي يعانون منه على أكثر من صعيد، يقفز هؤلاء الأطفال اليمنيون وهم يضحكون، تلبية لطلب مصوّر وكالة "فرانس برس". هم صغار، ولا يدركون ربّما حجم المأساة التي يعيشونها.
وقد كشف برنامج الأغذية العالمي أنّ الجوع يتزايد في اليمن، الأمر الذي يجعل "كثيرين يعتمدون على المساعدات الغذائية". وشدّد القائمون على البرنامج على وجوب استمرار هذا الدعم الذي وصفوه بأنّه "شريان الحياة". أضاف هؤلاء في تغريدة على موقع "تويتر" أنّ انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية دفعا كثيرين إلى الفقر المدقع، من دون أن يوردوا أيّ تفاصيل إضافية. يُذكر أنّ أسعار السلع في عام 2021 وحده ارتفعت بنسبة 100 في المائة في البلاد، الأمر الذي أدّى إلى "زيادة الجوع"، بحسب ما أكّد البرنامج في بيانات له.
في وقت سابق، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أنّ "نقص التمويل يهدّد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين اليمنيين، مضيفاً أنّه "قريباً، سوف يضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفّضة". كذلك لفت إلى أنّ "4.6 ملايين شخص قد يفقدون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة".
بحسب الأمم المتحدة، تسبّبت الحرب القائمة باليمن منذ نحو سبعة أعوام، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، علماً أنّ السكان البالغ عددهم 30 مليوناً يعتمدون بمعظمهم على المساعدات.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك