ينوي مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح واثنين من قادة التمرد الحوثي في البلاد، بسبب الدور الذي لعبوه في زعزعة هذا البلد الذي يشهد موجة من العنف.
وكانت قد عقدت لجنة العقوبات إجتماعاً مغلقاً أمس الثلاثاء للبحث في الأدلة التى قدمتها الولايات المتحدة الى المجلس حول تعاون الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جراء دعمه للحوثيين منذ العام ٢٠١٢ بهدف «تنفيذ انقلاب» في صنعاء.
وبحسب صحيفة الحياة فقد تضمن تقرير لجنة الخبراء في مجلس الأمن اتهاماً لصالح باستخدام تنظيم «القاعدة» لتنفيذ اغتيالات ضد أفراد واعتداءات ضد منشآت عسكرية لإضعاف الرئيس هادي وإيجاد شرخ بين الجيش والشعب».
وأكدت الولايات المتحدة في رسالتها أنه «في خريف ٢٠١٢ أصبح صالح أحد أبرز داعمي التمرد الحوثي وهو كان وراء محاولات إحداث فوضى على امتداد اليمن».
ويتوقع أن تبت لجنة العقوبات بعد غد الجمعة في الطلب الأميركي إدراج كل من صالح وعبدالخالق الحوثي (شقيق عبد الملك) وعبدالله يحيى الحاكم احد قادة الحوثيين، ضمن لوائح العقوبات، ما لم تعترض أي دولة عضو في مجلس الأمن في إجراء لا يتطلب تنبي قرار، حسبما أكد ديبلوماسيون في مجلس الأمن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك