تظاهر الآلاف من سكان مدينة تعز، اليوم الأربعاء، في مسيرة حاشدة للمطالبة بفك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية منذ سبع سنوات.
وجابت المسيرة شارع جمال أكبر شوارع المدينة، ورفع المشاركون فيها لافتات كتب عليها "ارفعوا الحصار عن تعز".
وقال بيان المسيرة، إنه "في الوقت الذي يرحب أبناء محافظة تعز بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة؛ فإنهم يبدون أسفهم على حرمانهم من الاستفادة منها، ويؤكدون تشديدهم على سرعة فتح كل طرقات محافظة تعز".
وحذّر البيان من أن يخضع ملف الطرقات للتجزئة والتقسيط ورفع الحصار بمختلف مظاهره، مؤكدا أن الملف الإنساني حزمة متكاملة غير قابلة للتجزئة.
وأضاف أن "استمرار إغلاق طرقات تعز يترتب عليه أعباء ومخاطر ومعوقات إنسانية استثنائية، وحرمان المحافظة في المديريات الواقعة تحت سلطة الحوثي من الاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية في مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية".
وشدد البيان على "ضرورة تحييد المجالات الإنسانية من الصراع والسماح بضخ المياه من الآبار الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية دون قيد أو شرط".
وأكد أنه لا معنى للهدنة ولأي مفاوضات تؤسس لسلام شامل ودائم بدون فتح جميع طرقات ومعابر تعز.
وحمّل أبناء محافظة تعز المجتمع الدولي ومكتب المبعوث مسؤولية أي تجاهل أو تغافل للوضع الإنساني في تعز، مشددين على فتح الطرقات وإنهاء كل أشكال الحصار وضرورة اتباع مكتب المبعوث والمجتمع الدولي آليات وتدابير تحمي وتؤمن رفع الحصار.
ومنذ أسبوعين تشهد مدينة تعز وقفات احتجاجية بشكل شبه يومي للمطالبة برفع الحصار المفروض على المدنية من قبل مليشيات الحوثي.
وفي 1 أبريل الماضي أعلنت الأمم المتحدة عن هدنة انسانية في اليمن لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وتشمل بنود الهدنة تسهيل دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين تجاريتين أسبوعيا من وإلى مطار صنعاء، وعقد اجتماع بين الطرفين للاتفاق على فتح الطرق في محافظة تعز.
ومنذ إعلان الهدنة تعثرت المفاوضات بشأن فتح منافذ تعز، فيما نُفذ بندي دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة والسماح بتسيير رحلتين من مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك