قال برنامج الغذاء العالمي إنه اضطر في مايو/أيار الماضي إلى تعليق بعض أنشطته في اليمن، وقد يتجه إلى إجراء مزيد من التخفيض خلال الشهر الجاري بسبب نقص التمويل.
وفي تقريره للشهر الماضي، ذكر برنامج الغذاء أنه بحاجة إلى 1.5 مليار دولار لمواجهة المتطلبات الإنسانية في اليمن خلال الشهور الستة القادمة.
وتابع البرنامج العالمي أنه لا مفر من قطع المساعدات الإضافية ما لم يتم الحصول على أموال إضافية بشكل عاجل.
وحذر التقرير من أن تعطل إمدادات القمح بسبب الحرب في أوكرانيا يهدد بتفاقم أزمة الأمن الغذائي مع ارتفاع أسعار القمح وتضاؤل مخزوناته في البلاد، وتراجع القوة الشرائية لليمنيين.
وكانت الأمم المتحدة طلبت في وقت سابق من الدول المانحة للمساعدات جمع مليارات الدولارات لمواجهة أزمة اليمن الغذائية، وسط تحذيرات من أن ملايين اليمنيين يواجهون خطر المجاعة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن وكالات الإغاثة لا تزال تشعر بالقلق من أن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتدهور بشكل حاد في الأشهر المقبلة بسبب المشاكل الاقتصادية إلى حد كبير، بما في ذلك ضعف العملة وارتفاع أسعار السلع بسبب حرب أوكرانيا.
من جانبه قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2022 ممولة بنسبة 26 في المائة فقط مما يجبر البرامج الأساسية على التقليص أو الإغلاق تماماً، وهو ما "يعرض حياة الملايين للخطر".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك