قالت نشرة "انتليجنس أونلاين" المخابراتية الفرنسية، إن سلطنة عُمان تقود مفاوضات "سرية وصعبة" بين السعوديين والحوثيين، تشمل مناقشة منطقة حدودية عازلة آمنة وتمديد للُهدنة في اليمن.
وأضافت النشرة، الجمعة، إن سلطنة عُمان تدير المشاورات عبر رئيس أجهزة المخابرات محمد النعماني، الذي يحاول إنشاء منطقة عازلة بطول 3 آلاف كم وعرض 30 كم على الحدود بين السعودية واليمن.
وحسب النشرة فإن السلطان العُماني هيثم بن طارق، أصدر مؤخراً تعليماته إلى النعماني بمواصلة وساطته مع المملكة العربية السعودية بشأن اليمن.
وتضيف النشرة "النعماني" يقود حاليا مفاوضات سرية بين السعودية وجماعة الحوثي المسلحة، لتمديد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل/نيسان الماضي.
ووصفت النشرة المفاوضات السعودية مع الحوثيين بـ "صعبة".
وأضافت: أن خروج هذه المفاوضات بنتائج، يعتمد على تقدم المحادثات التي ترعاها بغداد بين الرياض وطهران التي ترعى الحوثيين.
وتحاط هذه المحادثات السرّية بالكتمان من قبل الحوثيين والعُمانيين، والانكار من قبل السعودية التي تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، حسب النشرة.
وكانت وكالة "رويترز"، كشفت منتصف الشهر الجاري، عن محادثات مباشرة عبر الإنترنت بين السعودية وجماعة الحوثيين، استؤنفت لمناقشة الأمن على طول حدود المملكة والعلاقات المستقبلية في إطار أي اتفاق سلام ينهي الحرب في اليمن.
ونقلت عن مصدرين قولهما إن سلطنة عُمان تسهّل المحادثات عبر الإنترنت بين كبار المسؤولين من السعودية والحوثيين، وأضاف أحدهما أن ثمة خططاً أيضاً لاجتماع مباشر في مسقط إذا أُحرز تقدم كافٍ.
وقال المصدران إن مسؤولين من السعودية وجماعة الحوثي ناقشوا اتفاقاً طويل المدى لأمن الحدود، إضافة إلى مخاوف الرياض المتعلقة بترسانة الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المسلحة المستخدمة لتنفيذ هجمات على مواقع سعودية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك