شدد وزيرا الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، الخميس، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
جاء ذلك خلال لقائهما بمدينة عتق محافظة شبوة، بمحافظ شبوة عوض ابن الوزير، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبحسب الوكالة، فإن اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، ناقش الوضع الأمني في المحافظة وسبل معالجة تداعيات الأحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عتق.
وخلال اللقاء شدد وزيرا الدفاع والداخلية على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن استقرار المحافظة.
وأشاد الوزيران بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لمعالجة اثار وتداعيات تلك الأحداث، مؤكدين على أهمية توحيد صف وجهود أبناء المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة، وقطع الطريق على كل من يحاول بث الفوضى وخلق الفتنة داخل المحافظة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة لا تخدم مصلحة المحافظة وأبنائها .
كما شددا على تعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك انطلاقا من الواجب والحس الوطني الذي يجب أن يتحلى به الجميع.
ودعا حيدان والداعري، الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه، وفق الوكالة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أعلن أمس تشكيل لجنة عسكرية لتقصي الحقائق في دور قيادة السلطة المحلية بشبوة في الأحداث التي شهدتها مدينة عتق، وتضم وزيري الدفاع والداخلية وأعضاء من اللجنة العسكرية المشتركة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك