قال رئيس فريق الحكومة في لجنة الأسرى، هادي هيج، إن أحكام الإعدام الحوثية الصادرة بحق مختطفين تهدف إلى إفشال المفاوضات، وإعاقة أي تقدم في الملف.
وأضاف هيج أن مليشيا الحوثي تستخدم ملف الأسرى ، والمحتجزين ، ورقة ضغط ، وابتزاز سياسي لا أكثر.
ويقبع الآلاف في سجون الحوثيين، جلهم مختطفون، تم اعتقالهم من منازلهم أو مقار أعمالهم، أو من النقاط الأمنية المنتشرة في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وتتهم منظمات حقوقية مليشيا الحوثي بتعذيب المختطفين في سجونها، وإجبارهم على الإدلاء باعترافات، في الوقت الذي تستمر فيه في إجراء محاكمات صورية، وإصدار أحكام إعدام بحق العشرات منهم.
ومرّ عام ألفين واثنين وعشرين وأهالي المختطفين والأسرى ينتظرون موعد الإفراج عن أبنائهم وذويهم، فيما تواصل مليشيا الحوثي وغيرها من جهات الاختطاف استخدامهم ورقة ضغط سياسية للعام الثامن من عمر الحرب.
ومثّلت المفاوضات والهدنة، التي شهدها العام الماضي، نافذة أمل بخروج المئات ضمن صفقة تبادل، لكنها انتهت دون أن تحقق أي اختراق في هذا الملف، وبقي المعذبون في مراكز الاحتجاز واقعين بين مقصلة السجان وابتزاز المليشيا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك