أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، أنها نفذت ضربة انتقامية، وقضت على أكثر من 600 عسكري أوكراني، ردا على الهجوم الذي استهدف نقطة انتشار مؤقتة في ماكييفا قبل أسبوع.
وقالت الوزارة أن الهجمات التي نفذها الجيش الروسي هي عملية ثأر ردا على مقتل العسكريين الروس في ماكييفكا في قصف أوكراني.
وفي إفادة صحفية، يوم الأحد، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه "نتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم".
وأضافت أن "منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ 24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك، وقد تم التأكد من صحة هذه المعلومات بشكل موثوق، حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47".
وذكرت أنه "تم القضاء على مجموعتين تخريبيتين أوكرانيتين في مقاطعة خاركيف وجمهورية لوغانسك(...) أسطقنا 5 طائرات حربية أوكرانية و5 مسيرات واعترضنا 10 قذائف هيمارس وأوراغان".
وجاء في الإفادة الروسية: "مقاتلتا ميغ-31 نفذتا التحليق فوق المحيط الهادئ بغرض التدريب في درجات الحرارة المنخفضة وانعدام الرؤية(...) المهمة الرئيسية لتحليق المقاتلتين هي تحسين تنفيذ المهام خلال المناوبة القتالية للدفاع الجوي بمناطق أقصى الشمال.
ولفتت الدفاع الروسية إلى أن قواتها "التزمت بوقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد خلال المدة المحددة، بينما واصل الجانب الأوكراني شن قصف مكثف على المواقع الروسية".جاء ذلك، بعد ليلة عنيفة شهدتها العاصمة الأوكرانية كييف ومعظم جبهات القتال في شرق أوكرانيا عقب انتهاء المهلة الروسية الخاصة بأعياد الميلاد والتي كانت مدتها 36 ساعة ورفضتها أوكرانيا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك