أكد مجلس النواب اليمني " التابع للشرعية "، أمس الجمعة، أن أي مفاوضات وحلول يجري مناقشتها خارج المرجعيات المتفق عليها، ستكون مرفوضة شعبيا ورسميا، بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع العامة والمتغيرات الراهنة في البلاد، وفقا لما ذكره موقع المجلس على الأنترنت.
وناقش الإجتماع مجريات الأحداث الأخيرة وعلى راسها وصول وفد مليشيا الحوثي إلى الرياض، ومناقشة الجهود السعودية، وسلطنة عمان الهادفة لدفع الحوثي نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.
وأكد المجلس أن خيارات السلام لن تكون إلا من خلال المرجعيات المتفق عليها، المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216، وأن أي حلول تتناقض مع هذه المرجعيات لن تكون مقبولة شعبياً ورسمياً.
وفي الوقت الذي قالت فيه هيئة الرئاسة إنها تقدّر ما تقوم به المملكة من جهود اخوية صادقة ومخلصة لأنها الحرب وإحلال السلام العادل والشامل، في بلادنا، فقد أكدت أن الوصول إلى السلام يتطلب نوايا صادقة وعمل جاد من أجل استعادة الدولة وحقن دماء الشعب اليمني، وهو ما لم يظهر من جانب المليشيات الحوثيية التي تمارس حتى اللحظة جرائمها الممنهجة ضد الشعب اليمني وتصادر الحقوق والحريات وتحاول فرض ثقافة دخيلة على شعبنا اليمني.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية، مجلس القيادة وكافة القوى السياسية والحكومة إلى رص الصفوف ودراسة كل الخيارات بدءًا بخيار السلام وانتهاءً بخيار استعادة الدولة بكل الوسائل الممكنة.
وأشار إلى أن اجتماع المجلس سيظل قائماً لمتابعة كل المستجدات وسيصدر بيانا في نهاية الاجتماع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك