أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثي استهدفت سفينة شحن كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى اليمن، يوم الاثنين الماضي، مشددة أن تلك الهجمات من شأنها أن تفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن.
وقالت سنتكوم: "في 19 فبراير، بين الساعة 12:30 ظهرًا والساعة 1:50 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء)، أطلق إرهابيون حوثيون مدعومون من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة (سي تشامبيون)، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى ميناء عدن في اليمن".
وأضافت: "انفجر أحد الصواريخ بالقرب من السفينة مما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة، ومع ذلك، واصل طاقمها طريقه إلى وجهتهم النهائية، لتوصيل الحبوب إلى ميناء عدن، لصالح الشعب اليمني".
وأشار البيان إلى أن (سي تشامبيون) سبق وأن قامت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن 11 مرة في السنوات الخمس الماضية.
ولفت البيان إلى أن الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد سفن الشحن في المنطقة أدى إلى تفاقم مستويات الحاجة المرتفعة بالفعل في اليمن المتأثر بالصراع، والذي لا يزال يمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقرب من 80 بالمائة من إجمالي السكان إلى المساعدة الإنسانية.
وجدد الجيش الأمريكي في بيانه التزامه بمواجهة أنشطة الحوثيين الخبيثة، والتي قال إنها "تعرض للخطر بشكل مباشر واردات المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن".
وكانت جماعة الحوثي اعترفت على لسان متحدثها العسكري، الاثنين، باستهداف السفينة الأمريكية ضمن عمليات استهدفت أربع سفن أمريكية وبريطانية.
في السياق كشفت "رويترز"، أن سفينة الشحن سي تشامبيون التي ترفع علم اليونان وصلت إلى ميناء عدن بجنوب اليمن يوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن مصادر بوزارة الشحن اليونانية، القول إن السفينة سي تشامبيون كانت تنقل شحنة من الحبوب من الأرجنتين إلى عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وتعرضت لهجوم مرتين يوم الاثنين، مما أدى إلى تضرر نافذة دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.
من جهته قال مصدر في ميناء عدن ومصدر منفصل في قطاع الملاحة إن السفينة كانت تفرغ بعض حمولتها البالغة نحو 9229 طنا في عدن قبل الاتجاه شمالا إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأظهرت أحدث بيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن في الساعة 12:11 بتوقيت جرينتش رسو السفينة سي تشامبيون في ميناء عدن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك