حذر سياسي يمني من ترك الأردن وإسقاطها وجعلها فريسة لإيران وإسرائيل ، كون ذلك هدف مشترك للدولتين .
جاء ذلك في منشور تحليلي للسياسي ومحافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي في منشور على " فيس بوك " بعنوان " إنتبهوا للأردن يا عرب " .
حيث قال : منذ قيام ثورة الخميني رفعت ايران راية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الجاذبة لتجييش الشعوب العربية والاسلامية، والمحرك الاساسي للصراع في المنطقة، وعامل مساعد لصناعة ادواتها التي تمكنها من ادارة الصراع في المنطقة بالطريقة التي تخدم مصالحها كما تفعل اليوم.
وتابع بقوله : ولإحكام قبضتها عملت ايران على تخريب وإضعاف البلدان العربية بعدة طرق بما في ذلك إثارة النعرات الطائفية فبعد أن أحكمت قبضتها على لبنان وسوريا والعراق وغزة، تعمل اليوم على تخريب الاردن واسقاط الدولة وهو هدف مشترك لايران واسرائيل كل لغايته.. سقوط الدولة بالنسبة لاسرائيل يعني تحقيق الوطن البديل. وبالنسبة لايران احكام الطوق على فلسطين ليس لدعمها وإنما للمساومة بها مع إسرائيل والغرب على تقاسم النفوذ في المنطقة العربية.
كما قال : ومن زاوية اخرى عملت وتعمل ايران على استهداف دول الخليج العربي وتهديد أمنها بجعلها في كماشة تعمل على استكمال خارطتها وتثبيت حدودها فبعد احكام قبضتها على شمال الجزيرة العربية بلاد الشام والعراق تسعى إيران لإحكام قبضتها على اليمن.
وتابع بقوله : كما تستهدف في الوقت نفسه مصر وتسعى لخنقها في دائرتها الجغرافية بعيداً عن عمقها العربي ومجال أمنها القومي.
وقال : ايران لاتعادي الغرب واسرائيل وانما تعمل على تقاسم النفوذ معهم في المنطقة. أصبحت إيران تتحكم بقضايا وجغرافيا عربية برا وبحرا وممرات. وتسعى لما هو اكثر.
كما أكد على أن الأردن ضمانة حاسمة للصمود العربي في مكان متزعزع لكن حيوي لمصالح الامن القومي العربي، والعمل على اضعافها لصالح ايران او اسرائيل يعني تفكيك خط الدفاع العربي الأساسي وفتح مسار مباشر للخراب نحو دول المنطقة، يجب ان يكون الموقف حاسماً تجاه ذلك. الآن من يشاهد التحريض للداخل الاردني والتحشيد من جهة العراق وسورية يدرك مقاصد ايران ومع ثقتنا بقدرة الاردن على مواجهة التحديات والتغلب على الصعاب الا ان الخطر كبير.
وإختتم العواضي منشوره بقوله : وعليه اقول: انتبهوا للأردن ياعرب.. وافزعوا عليها قبل ان يقع الفاس في الراس.
رابط صفحة اللواء حسين العجي العواضي على فيس بوك :
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك