الحميقاني يكشف عن علاقة الزنداني بالحوثيين في شهادة قال إنها لله ثم للتاريخ

 

كشف أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني عن طبيعة العلاقة التي كانت بين الحوثيين وبين الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني .

جاء ذلك في منشور للحميقاني في منشوراً له في صفحته على " فيس بوك " ، رصده " اليوم برس " ، بعنوان " الزنداني والكهنوت الحوثي .. شهادة لله ثم للتاريخ " .

وقال الحميقاني في شهادته :  قبل سقوط صنعاء عندما كان كثير من الساسة والنخب يرحب بالحوثي لدخول صنعاء .

كان الشيخ الزنداني رحمه الله  بأبنائه ومرافقيه وطلابه يدافعون عن صنعاء بأنفسهم  و يقاتلون ويجابهون بالسلاح مليشيات الظلام لعدة أيام وكان ذلك في محيط شارع الثلاثين وجامعة الإيمان وسقط كثير من طلابه ومرافقيه شهداء وقصفت جامعته بالطيران والمدافع والصواريخ حتى أصيبت غرفته الخاصة بالقصف .

وتابع الحميقاني بقوله : وبسقوط هذه المقاومة وأخواتها في صنعاء وفي ظل خيانة وترحيب  تحالف الحقد مع الإمامة وترسانتهم سقطت صنعاء في يد الكهنوت واقتحم بيت الزنداني ونهبت ممتلكاته وتنقل الزنداني مطاردا من الكهنوت ومن وراءه حتى استقر في تعز وشارك بمرافقيه في مقاومة تعز حتى تم استضافته في المملكة العربية السعودية لظروف خاصة من مرض وغيره .

وقال الحميقاني : ولن أتكلم عن دور الزنداني في ثورة ٢٦ سبتمبر وتحرير اليمن من الإمامة  فهذا يحتاج له تدوينا لا يتسع له المقام .

وعن كلمة الزنداني التي قالها فيما يتعلق بالخُمس قال الحميقاني : وأما كلمته العارضة في الخمس والتي أخالفه فيها  فهي كلمة كانت ضمن سياق تلقي العلماء للموروث الفقهي الدخيل على أهل السنة والذي ردده كثير من الفقهاء ودونوه في كتبهم ، والشيخ ليس بدعا من العلماء في التأثر بهذا الموروث الدخيل وهي خطأ مغمور في بحور جهاده ووطنيته وعلمه وفضله .

واختتم الحميقاني منشوره بقوله : ثم يأتي من يزعم أن الزنداني كان مع الإمامة .. سبحانك هذا بهتان عظيم .( حسب ما جاء في منشوره) .

هذا وكان قد أعلن اليوم عن وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني في أحد مشافي تركيا بعد صراع مع المرض .