وسط معلومات عن تقدم في المباحثات بين وفد مصري وإسرائيلي حول هدنة في غزة نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصر اليوم الجمعة بأن إسرائيل مستعدة لمنح "فرصة واحدة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
"فرصة أخيرة"
وقال أحد المسؤولين لأكسيوس "أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".
في الأثناء، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الجمعة إنه يرى زخما جديدا في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.
"جهود تجري للمضي قدما"
وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إم.إس.إن.بي.سي) "أعتقد أن هناك جهودا جديدة تجري حاليا تشمل قطر ومصر بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدما".
كما أضاف "هل أرى أن هناك زخما ومتنفسا جديدا في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك".
وفد مصري في تل أبيب
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد كشف أن وفداً أمنيا مصريا سيصل تل أبيب اليوم، يضم مجموعة من المختصين بالملف الفلسطيني.
وتابع أن الزيارة تأتي لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما لفت إلى أن الاتصالات المصرية تتم مع كافة الأطراف وهدفها الوصول لهدنة ووقف الحرب وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاتصالات حول الهدنة بين مصر وإسرائيل اقتصرت على الوفود الأمنية فقط، حسب ما نقلت "القاهرة الإخبارية".
كذلك أضاف أن مصر حذرت مرارا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح.
"مقترح هدنة جديد"
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أشاروا إلى أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت أمس الخميس مقترح هدنة جديدًا، ينصّ على الإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف النار
فيما كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن النقاش ركّز خصوصًا على اقتراح من أجل الإفراج في البداية عن 20 أسيرا يُعتبرون حالات "إنسانيّة"، حسب ما نقل موقع "والا".
تأتي هذه التطورات في وقت باتت فيه المساعي الدولية المعنية بملف صفقة الأسرى والهدنة تسابق الوقت لوقف تصميم إسرائيل على اجتياح مدينة رفح الجنوبية التي تكتظ بالمدنيين الفلسطينيين النازحين.
بيان من 18 دولة
بينما دعا قادة 18 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، في نصّ مشترك أمس إلى "الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس". وأكّد النصّ الذي نشره البيت الأبيض أنّ "الاتّفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في القطاع".
يذكر أنه خلال الهجوم الذي نفذته حماس في أكتوبر الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، أسرت أكثر من 250 شخصًا ما زال 129 منهم محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك