يتساءل الكثيرين عن أسباب عدم رد إيران وحزب الله على إسرائيل وتماديها المتكرر بإستهداف القيادات في كلاً من إيران حزب الله .
المحلل السياسي الكويتي وعضو البرلمان السابق ناصر الدويلة يعلق على تلك التساؤلات ، ويقول في تغريدة نشرها على حسابه في منصة " X " ، رصدها " اليوم برس " ، حيث قال : فهمت اسرائيل من دراستها لردة فعل ايران على اغتيال قاسم سليماني و تفجير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق و اغتيال القائد شكر و اغتيال الرئيس اسماعيل هنية و تفجيرات البيجر و اغتيال القيادي في حزب الله امس في دمشق و فهمت بشكل واضح و جلي من خطاب السيد حسن نصرالله امس ان ايران تسعى للتفاهم مع امريكا و اسرائيل و لن تسمح لحزب الله ان يؤثر على هذا التفاهم .
كما قال : اليوم من الواضح ان الحزب مخترق حتى النخاع و لا يمكن ان يضمن اخلاص اي شخصيه فيه فالكل في محيط الشبهات لذلك من المتوقع ان يبقى حزب الله مقيد من قبل ايران و لن يمنح حق الرد المؤثر و قد يستقيل السيد حسن بسبب قيود ايران و جميع كوادر الحزب تشعر بالاهانه الشديده و سيكون لهذا الاخفاق و العجز عن الرد المناسب اثر في تماسك الحزب و مستقبله .
واختتم تغريدته بقوله : آخر الاخبار : اسرائيل تقول ان هدف الغارة اجتماع لقيادات الحزب بحضور قادة كبار . بانتظار خطاب السيد !
وكان قد أكد الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله، بعد استهدافه في ضربة ببيروت.
وجاء تأكيد الجيش الإسرائيلي بعد ساعات من أنباء عن استهداف عقيل في ضربة بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وكانت وسائل إعلام في بيروت قد أفادت بأن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أدت إلى مقتل المستهدف منها، وهو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله اللبناني.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله، والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف البيان: "لقد كان عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله، والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذته حماس في السابع من أكتوبر".
كما أن إبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعد الرجل الثاني في حزب الله، وهو عضو في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب الذي يعرف باسم المجلس الجهادي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك