رحبت السلطة المحلية ومجلس حضرموت الوطني وحلف القبائل، في بيانات منفصلة، الخطة التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الأوضاع في المحافظة.
والثلاثاء أعلن مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء خطة لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، والاستجابة للمطالب المحقة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها الوازنة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي، والمركزي.
ورحبت السلطة المحلية في بيان لها، بالخطة الرئاسية، مثمنة ما سمتها بـ "الخطوة المسؤولة" وأكدت دعمها الكامل للإجراءات التنفيذية التي تضمنها بيان مجلس القيادة الرئاسي.
وأعربت السلطة المحلية عن استعدادها للعمل جنباً إلى جنب مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في المحافظة لتنفيذ هذه الخطة على الوجه الأمثل، بما يُسهم في تجاوز التحديات، وترسيخ الأمن، وتعزيز الاستقرار، وفتح آفاق أوسع للتنمية والبناء.
وأشارت السلطة المحلية إلى أن "شركة بترومسيلة هي ركيزة وطنية ذات هوية راسخة، ونموذجًا للمساندة والدعم في خدمة أبناء حضرموت"، مؤكدة دعمها لتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في جميع الإجراءات المتبعة داخل الشركة وكافة الوزارات والوحدات الاقتصادية وأجهزة ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأجهزة التنفيذية للسلطة المحلية في المحافظة، بما ينسجم مع الأنظمة والدستور.
وجددت السلطة المحلية دعوتها لأبناء محافظة حضرموت وكافة مكوناتها السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والتكاتف من أجل حماية الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو مستقبلٍ يُلبي طموحات الجميع، ويُعزز مكانة حضرموت كنموذجٍ يُحتذى به في التعايش والتنمية والسلام.
من جانبه ثمّن مجلس حضرموت الوطني، للجهود الوطنية الحثيثة التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن والمضي نحو تعزيز الاستقرار والتنمية، ورحب بالخطة الرئاسية لتطبيع الأوضاع العامة في محافظة حضرموت.
وأكد المجلس في بيان دعمه المطلق لكافة الإجراءات التنفيذية المعلن عنها ضمن هذه الخطة، وشدد على استعداده الكامل للتعاون مع السلطة المحلية وكافة القوى السياسية والاجتماعية في حضرموت من أجل ضمان تنفيذها على الوجه الأمثل، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز الشراكة الوطنية الحقيقية.
ودعا حضرموت الوطني أبناء المحافظة إلى التكاتف والعمل بروح المسؤولية الوطنية لإنجاح هذه الخطوات المعلنه، بما يضمن مستقبلًا مشرقًا لحضرموت وأبنائها.
من جهته اعتبر حلف قبائل حضرموت مصفوفة المعالجات التي أعلنها المجلس الرئاسي "خطوة في الاتجاه الصحيح لما لها من إيجابية نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء حضرموت في مواقفهم المعبّر عنها حلف قبائل حضرموت و مؤتمر حضرموت الجامع".
وأشار الحلف، إلى أنه سيعقد لقاءاً في القريب العاجل لمشايخ القبائل والمناصب والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورؤساء المكونات السياسية والمجتمعية للتشاور وتدارس الموقف.
وشملت مصفوفة المعالجات الرئاسية التي تم إقرارها من مجلس القيادة الرئاسي لمعاجلة الأوضاع في محافظة حضرموت التي تشهد منذ أشهر فعاليات احتجاجية يتزعمها حلف قبائل حضرموت، عددا من الإجراءات التنفيذية شملت "اعتماد عائدات بيع النفط الخام الموجود في خزانات الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين جديدتين في ساحل ووادي حضرموت، وإنشاء مستشفى عام في (غيل بن يمين)، وتعزيز المشاركة العادلة لأبناء حضرموت في هياكل الدولة، وأي استحقاقات سياسية قادمة، وإدارة كافة العوائد المحلية، والمركزية لصالح تنمية وإعمار المحافظة واستيعاب أبنائها في القوات المسلحة والأمن وفقا للقانون".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك