يعيش الحوثيون حالة من الهستيريا في ظل الوضع القائم والذي كانوا هم سبباً رئيسياً فيه ، خاصة بعد الصدمة التي لم يكن ليتوقعها أحداً وخاصة هم أنفسهم عند تقديم الرئيس هادي إستقالته .
فعند تلقيهم نبأ استقالة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة المهندس/ خالد بحاح توجه العشرات من مسلحي مليشيا جماعة الحوثي صوب مبنى مجلس النواب في وسط العاصمة صنعاء وقاموا بتطويقه والسيطرة عليه، كما توجهوا لحصار وتطويق منازل قيادات أمنية وعسكرية وحكومية بارزة.
حيث لا زال وحتى هذا اليوم الأحد يفرض الحوثيون حصاراً على منزل وزير الدفاع ( المستقيل ) اللواء محمود الصبيحي ورئيس جهاز الأمن القومي، لتؤكد مصادر إعلامية متطابقة أن مسلحين حوثيين بقيادة مطهر الحوثي يفرضون حصاراً على منزل وزير الشؤون القانونية( المستقيل) .
كما قام المسلحون الحوثيون مساء أمس بتطويق منزلي وزيري الصحة الدكتور/ رياض ياسين (المستقيل ) ووزير النقل ( المستقيل ) .
وكان وزير الإدارة المحلية ( المستقيل ) عبدالرقيب سيف فتح مساء أمس الجمعة أن مليشيا الحوثي لاتزال تحاصر منزله بصنعاء منذ ليلة أمس الأول الخميس.
وكان الحوثيون قد قاموا مساء اليوم وحسب مصادر إعلامية بحصار منزل القيادي في اللقاء المشترك والمحسوب على الحوثيين حسن زيد ، إلا أنه لم تسنى التأكد من صحة ذلك الخبر حتى اللحظة .
وكان مراقبون قد تحدثوا أن تلك الإجراءات التي يتخذها الحوثيون لحصار منازل الوزراء هي بمثابة الإقامة الجبرية ، خوفاً من أن يغادر الوزراء منازلهم ، كون الإستقالة كانت مفاجئة وعملت على خلط الأوراق بالنسبة للحوثيين .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك