نُشرت وصية الصحافي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، بعد اغتياله من جيش الاحتلال الإسرائيلي في خيمة الصحافيين، بجوار مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وقال الصحافي الشريف -في وصيته- "عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف".
واغتيل الصحافي الشريف مع زميله محمد قريقع وثلاثة مصورين آخرين، في استمرار لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تمارس في القطاع منذ عامين.
ونشرت وصية أنس الشريف في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأدمن وكتبت في إبريل 2025 قال فيها "هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي".
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحافي أنس الشريف، ويأتي ذلك بعد تهديدات وتحريض متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها في أواخر يوليو الماضي.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي 237 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة منذ نحو عاميين، فيما يواصل جيش الاحتلال جرائم الحرب والإبادة قتل الأطفال والنساء والتجويع والتدمير والتهجير القسري.
ومنذ نحو عامين تستمر حرب الإبادة ضد الفلسطينيين بدعم أمريكي مطلق، وخلفت أكثب 61 ألفا و258 قتيلا فلسطينيا و152 ألفا و45 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 2017 شخصا، بينهم 100 طفلا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك