تتعاظم مأساة إقحام صغار السن في جبهات القتال المختلفة في اليمن أوعلى الحدود مع السعودية ، فبدلاً من أن يكون أماكن تواجد صغار السن في المدارس ونوادي كرة القدم ، يتم إقحامهم في في معارك القتل والقتال والتي لا تتناسب مع أعمارهم ، بل وتحولت معظم الأسر والبيوت في مختلف مناطق اليمن إلى أماكن مستمرة للعزاء نظراً لكثرة القتلى ، ومعظمهم من صغار السن .
وكما يظهر الكاريكاتير طفل يبحث أن أصدقائه الذي إعتاد أن يلعب معهم ، قبل أن يذهبوا للقتال في صفوف الحوثيين ، ويرد الأب على الطفل بأن أولاده ذهبوا إلى الحدود وسيعودون ، بينما الأم المسكينة تبكي على أولادها الذين فقدتهم في تلك الحروب العبثية .
وكان قد رصد " اليوم برس " في وقتاً سابق الأسباب التي تجعل من صغار السن يلتحقون بجبهات القتال خاصة مع الحوثيين وكما يلي :
أولاً : مسألة الإهمال الأسري من جانب الأب والأم وجعل الطفل عرضة لأصدقاء السوء الذين يجمّلون له القتال ويرسمون له البطولات في المعارك وإظهار أن ما سيقوم به هو الجهاد .
ثانياً : الفقر والحاجة والذي يجعل من صغار السن يبحثون لهم عن مكان حتى ولو جبهات القتال المهم أن يجدوا أكل وقات ( تخزينة) .
ثالثاً : إنتماء الأب إلى جماعة الحوثي أو متحالفاً معهم ، كما هو الحال في بعض القبائل والأحزاب ، والدفع في إبنه حيث يعتبره البعض في مناطق مختلفه بأنه فخر واعتزاز .
وغيرها من الأسباب والعوامل المختلفة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك