منذ سقوط الطائرة الروسية المنكوبة فوق سيناء بمصر والسلطات المصرية والروسية تتهربان من فرضية أن يكون سقوط الطائرة نتيجة لعمل إرهابي ، ومحاولة جعل سبب السقوط هو خلل فني .
القاهرة وموسكو تناضلان من أجل نفي فرضية أن الطائرة الروسية المنكوبة تم إسقاطها بعمل إرهابي لسبب ، أن مصر تريد إقناع العالم بأنها باتت تسيطر على شبه جزيرة سيناء حيث تنشط "ولاية سيناء" التابعة لداعش ، والتي تشن هجمات على مقار الجيش والشرطة بين الحين والآخر ، والتي بدورها هددت أمن وإقتصاد مصر الذي بدأ يتهاوى.
أما روسيا فقد بدأت حربا ضد تنظيم داعش في سوريا قبل أسابيع ولا تريد أن تبدو وكأن التنظيم نجح في النيل منها ، في هذه الفترة الوجيزة منذ بدء التدخل الروسي في سوريا. بالإضافة أنها السلطة الحاكمة في روسيا لا تريد أن تظهر أمام الرأي العام أن تدخلها في سوريا قد جلب لها المصائب في وقتاً مُبكر ، وأن روسيا ورعاياها سيكونون هدفاً وضريبه تدفع نتيجة التدخل الروسي في سوريا .
هذا وكان تنظيم داعش بولاية سيناء قد أعلن مسؤوليته عن إستهداف الطائرة الروسية .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك