قُتل 18 شرطياً مصرياً على الأقل، بينهم أربعة ضباط، وأصيب آخرون في هجوم مسلح على كمين الصفا جنوب مدينة العريش، مساء اليوم السبت، فيما رجحت مصادر طبية إمكانية ارتفاع عدد القتلى ، بسبب خطورة حالة بعض المصابين.
ودوت أصوات إطلاق رصاص عنيف، جنوب العريش، ليتبيّن لاحقاً أنه تبادل لإطلاق نار بين قوات الأمن المصرية ومسلحين يعتقد انتماؤهم لـ "ولاية سيناء".
وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الكمين، في ظل اضطراب أمني شديد في مدينة العريش.
وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على مستويات عدّة في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.
وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر.
ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين على بدء العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.
وبحسب إحصائية خاصة بـ"العربي الجديد"، فقد نفذ ولاية سيناء ما يزيد عن 31 عملية استهداف وتفجير آليات عسكرية في مناطق متفرقة بين العريش والشيخ زويد ورفح، فضلاً عن منطقة وسط سيناء، خلال الأسبوعين الأخيرين فقط.
وكانت آخر العمليات التي نفذها التنظيم، الخميس الماضي، قد أسفرت عن مقتل نحو سبعة عسكريين مصريين، وإصابة ما يقرب من 12 آخرين.
وكان اللافت في عمليات "ولاية سيناء" مواجهة الحملات العسكرية للجيش والشرطة، والتي بدأت تخرج مجدداً إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، بعد توقفها مطلع العام الجاري، ما دفع التنظيم إلى نقل مسرح العمليات إلى قلب مدينة العريش.
ولم تتوقف عمليات التنظيم في قلب مدينة العريش، والتي تنوّعت بين استهداف آليات عسكرية، وتصفية رجال الشرطة، بل امتدت لتصفية اثنين من المتعاونين مع الجيش في قلب المدينة، بدون تدخل من قوات الجيش أو الشرطة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك