طالبت قيادة مجلس تنسيق المقاومة في تعز السلطات المحلية بمحافظة عدن بالكشف عن الجهة التي اعتدت عليهم في احد فنادق عدن وحملتها مسؤولية الاعتداء.
وأكد الشيخ عارف جامل القائم بأعمال رئيس مجلس تنسيق المقاومة في مؤتمر صحفي اليوم بتعز أن ما حصل لقيادة المقاومة وقيادة الجيش الوطني في عدن هي عملية مرتبة وممنهجة وأن من بين الأفراد الذين اقتحموا الفندق افراد مكلفون بحراسة مقر قيادة التحالف بعدن محملا السلطة المحلية والجهات الأمنية مسؤولية ذلك الاعتداء.
وتساءل جامل في معرض حديثه قائلا : نريد أن نعرف محافظ عدن ومدير الشرطة من يتبعون وهل يتبعون الحكومة والسلطة الشرعية أم يتبعون جهات أخرى؟
وأشار إلى ان الحزام الأمني لعدن يبدأ بتعز وليس بعدن منوها إلى ان تعز تحمل مشروع وطني وهي عدن وعدن تعز مذكرا انها قدمت الدماء والضحايا في أول لحظة وصلت اليها جحافل المليشيات متجهة إلى عدن ولا تزال حتى اليوم.
وقال : أن من اعتدى عليهم في عدن هم من احتجزوا سلاح المقاومة الشعبية في القبيطة ومنعوا الإمدادات من الوصول اليها.
من جهته عبر العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري قائد اللواء "22" ميكا عن استيائه الشديد لما حدث لقيادة المقاومة والجيش الوطني في عدن واعتبر ان التحكيم الذي قام به قادة الحزام الأمني في عدن ليس تحكيم بين قبائل.
وقال : ليست هناك اشكالية قبلية بين قبائل عدن أو تعز وإنما هناك جوانب قانونية يجب تفعليها كالتحقيقات ومحاسبة الجناة طبقا للقانون.
هذا وكانت قد حاصرت قوة عسكرية مقر إقامة قيادات المقاومة والمجلس العسكري بتعز واقتحمت الفندق الذي كانوا يقيمون فيه أثناء تواجدهم في عدن بدعوة من التحالف ورئيس الوزراء بن دغر ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الفعل سوى تبرير الوزير بن بريك الحاكم الفعلي لعدن والمدعوم إماراتياً ،ش والذي قال أنه لم يكن يعلم بوجود مسلحين لدى المقاومة ولم يكن هنالك تنسيق ( حسب تبريره ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك