ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عام 2013 شهد أعلى نسبة من اللاجئين والنازحين، ووصفت العام الحالي بأنه من أسوأ الفترات التي شهدت التشريد القسري منذ عقود.
وقالت المفوضية إن هناك نحو 45 مليون لاجئ في دول أجنبية أو نازح داخل أوطانهم، وقالت إن نحو ستة ملايين شخص أجبروا على مغادرة منازلهم خلال النصف الأول من هذا العام، معظمهم في سوريا.
وجاء في تقرير المفوضية -الذي نشر اليوم الجمعة في جنيف- أن هذا هو أعلى عدد تم تسجيله للاجئين والنازحين في العالم منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأشار التقرير إلى أن موجات اللجوء ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ فترة طويلة، بسبب النزاعات المسلحة في سوريا وأفغانستان والصومال والسودان والكونغو.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه من الصعب -نظرا لهذه الأعداد- تجاهل السؤال حول سبب اضطرار هذا العدد الكبير من الأشخاص للفرار.
وأضاف غوتيريس أنه رغم قيام منظمات إنسانية بتقديم مساعدات لإنقاذ حياة هؤلاء لا يمكن لهذه المنظمات الحيلولة دون نشوب حروب أو وضع حد لها. وقال "يتطلب هذا جهودا سياسية وإرادة سياسية، ويتعين بذل المزيد من الجهود الدولية في هذا الأمر".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك