كلف الرئيس عبدربه منصور هادي,كل من محمد اليدومي,رئيس الهيئة العليا للإصلاح ود.ياسين سعيد نعمان,الأمين العام للحزب الاشتراكي,ود.عبد الكريم الأرياني النائب الثاني لحزب المؤتمر الشعبي العام والقيادي الجنوبي خالد باراس وآخرين لمراجعة آلية بنعمر.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس اليوم الأحد باللجنه المصغره والقيادات السياسيه في العاصمة صنعاء.
وقال مراسل قناة " الجزيرة " في اليمن , أحمد الشلفي,إن المكلفين معنيين بمراجعة مقترح المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وآليته بشأن تحديد مسألة الأقاليم وعددها التي قدمها أمس السبت,إلى يوم غداً الاثنين.
ويهدف مقترح بنعمر للتوفيق بين مختلف الخيارات المطروحة، ويقضي بإعلان التوافق على الدولة الاتحادية وعلى جملة مبادئ ناظمة لها وضمانات للتنفيذ، على أن تحال مسألة تحديد عدد الأقاليم وتقسيمها الجغرافي إلى آلية توافقية تقوم على معالم واضحة في ما يتعلق بنسب التمثيل والمهام والجدول الزمني.
وقال جمال بنعمر إنه لا يجب بأي حال من الحال النظر إلى المقترح التوفيقي على أنه خيار مقدم من الأمم المتحدة، لأن المنظمة الدولية ليس لها موقف من شكل الدولة في اليمن وتعتبر أن الأمر يعود لليمنيين بشكل حصري، مضيفا أن الوثيقة عبارة عن مصفوفة تعكس القواسم المشتركة التي أفرزتها عدة أسابيع من نقاشات الأطراف المتحاورة وأنها تعكس أكبر قدر ممكن من التوافق بينهم.
وحظي المقترح بنقاشات مستفيضة من قبل جميع المكونات وتم الاتفاق على مواصلة دراسته في اجتماعات لاحقة.
وأضاف أن الحصيلة الأساسية للقاءات الفريق المصغر تكمن في الاتفاق على النظام الاتحادي كشكل للدولة اليمنية المستقبلية بعد إجماع مختلف الأطراف على استبعاد فكرة الدولة المركزية البسيطة وخيار استعادة الدولة. غير أن النقاشات أظهرت كذلك بشكل جلي -يضيف المبعوث الدولي- أن أياً من الأطراف لم يستطع إقناع بقية المتحاورين بالخيار الذي يراه الأمثل لعدد أقاليم الدولة الاتحادية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك