قيادي مؤتمري بارز مقرب من صالح يهاجم الحوثيين على خلفية الإحتفال بالمولد النبوي ويشبههم بكفار قريش

 
شن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضو اللجنة العامة هجوماً على الحوثيين على خلفية ما أسماه بتحول المولد النبوي الشريف إلى بازار إستثماري ، وإتهم الحوثيين بالمتاجرة بمولد الرسول صلى الله وعليه وسلم حسب الهوى ، كما شبه الشجاع بكفار قريش ، الذين كانوا يستغلون عقول الناس بإسم الآلهة والأصنام ليبقوا مهيمنين على السلطة  .
 
وقال الدكتور عادل الشجاع في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، بمنشوراً عنونه بـ " تحويل المولد النبوي إلى بازار إستثماري ! حيث قال :
 
من يتابع طريقة الاحتفاء بمولد النبي(ص)وكيف تحول إلى سلعة إستهلاكية يدرك أن هذه الجماعة لا تأبه للفقراء ولا للجياع ولا للذين يقبعون في السجون ظلما وإجحافا بدون وجه حق. 
 
نحن في عصر التجارة بالرسول عليه الصلاة والسلام حسب الهوى. هناك من ينفق عشرات الملايين على تعليق لافتات مكتوب عليها اسم محمد على الحوائط وعلى أعمدة النور في الشوارع التي لم يعد بها أي نور، في الوقت الذي يكافح فيه عشرات الآلاف من اليمنيين بصعوبة كبيرة من أجل البقاء على قيد الحياة. 
 
وقال الشجاع : إنهم يستغلون النبي محمد معتمدين على تدين اليمنيين وحبهم للرسول. يختبئون وراء رسول الله للوصول إلى مآرب خاصة بهم. كان اليمنيون يحتفون بمولد الرسول في المساجد يستذكرون سيرته العطرة وأخلاقه والقيم التي أرساها. فما الذي جعل هؤلاء يحولون الجلوس في المساجد إلى رقع من القماش تغطي قيمتها عشرات الآلاف من الأسر المحرومة من لقمة العيش. إنه الشعور بالخوف نتيجة لافتقار هؤلاء إلى برنامج سياسي واجتماعي له سمات يمكن إلتقاط تفاصيله فيلجأون إلى أقصر الطرق لدغدغة مشاعر البسطاء باسم الرسول(ص ). 
 

وتابع الشجاع : لو كان هؤلاء يقتدون بالرسول عليه الصلاة والسلام لتأسوا به بوصفه صاحب أول دولة مدنية في التاريخ الإنساني أنتصرت لقيم الحرية والعدالة والكرامة والعقل. وبالتالي كان يمكنهم العمل تحت مظلة الحكومة لا فوقها. حب الرسول الحقيقي يقتضي إطلاق السجناء والمعتقلين الذين يقبعون في السجون ظلما وإجحافا. 
 
ما الفرق بين هؤلاء وكفار قريش الذين كانوا يستغلون عقول الناس باسم الآلهة والأصنام ليبقوا مهيمنين على السلطة باسم الدين. 
 
وقال : على الحكومة أن تحسم أمرها وألا تجعل اليمن وشعبها وكل أحزابها في يد جماعة أي جماعة كانت تمارس الاستعلاء على السلطة. 
 
ليس من حق أي جماعة أن تؤمم الرسول عليه الصلاة والسلام بحجة أنها تقرب له. فالرسول أرسل للناس كافة وليس لأدعياء القرابة. 
 
حينما نقول إن ما يفعله هؤلاء يسيء للفقراء والجياع في هذا الوطن يسارعون لاتهامك بالعمالة والارتزاق. رحم الله عمر بن الخطاب الذي وقف عام 20 هجرية على منبر رسول الله بالمدينة واعدا المسلمين بالعدل. فقال أعرابي: والله لو وجدنا فيك إعوجاجا لقومناك بسيوفنا. قال عمر: الحمدالله الذي جعل في المسلمين من يقوم إعوجاج الخليفة بسيفه. 
 
واختتم الشجاع منشوره بقوله : اتركوا الحكومة تعمل يا هؤلاء وفق ما هو متعارف عليه دوليا ذلك أضمن لبقائكم ضمن النسيج الاجتماعي والسياسي كمواطنين وليس كأقرباء للرسول.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< حكومة بن دغر تصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا للموازنات العامة للسنة المالية 2017م وعلى مستوى الجمهورية ( مهام اللجنة - الأسماء)
< مواجهات عنيفة في جبهتي حرض وميدي ومقتل قيادي حوثي بارز
< بالصور : طيران التحالف يقصف ميدان السبعين ومحيطه مجدداً
< الليلة ..الكشف عن الفائز بالكرة الذهبية على قناة صحيفة "ليكيب
< قرعة ثمن نهائي أبطال أوروبا "تحبس الأنفاس"
< الفصائل السورية المسلحة تدرس اقتراحاً روسياً ـ أميركيا لخروجها من حلب
< عاصفة ثلجية تضرب شيكاجو وتلغي مئات الرحلات الجوية

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: