صحفي مقرب من " صالح " يكشف طبيعة الحرب التي تدور بين الحوثيين وحزب المؤتمر بصنعاء

 
كشف صحفي مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح حجم الصراع بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يرأسه علي عبدالله صالح ، من خلال الإقتتال على المناصب والسيطرة على مؤسسات الدولة بين الطرفين الحليفين ، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي وصل الأمر إلى مواجهات داخل وزارات منها وزارة الصحة والأوقاف والتعليم العالي وغيرها .
 
وقال الصحفي محمد عايش رئيس تحرير صحيفة الأولى المتوقفة " ، في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " ، يصف ما يحدث بعنوان ( ثمة حرب أخرى صامته تدور في صنعاء ) ، قال:
 
ثمة حرب أخرى، صامتة، تدور في صنعاء.. انها حرب التعيينات والوظائف بين الحوثيين والمؤتمريين.
 
وقال عايش : امس، حكومة بن حبتور، وفِي اجتماعها الأسبوعي، ناقشت ما قالت انها اعتداءات طالت عدداً من وزرائها، مطالبة بإيقافها، ومحاسبة المسؤولين عنها.
 
الحكومة تقصد وزراء بعينهم تعرضوا لاعتداءات من قبل مسؤولين معينين من الحوثيين .. وقبل اجتماع الحكومة كان المجلس السياسي قد عمم توجيهاً لبن حبتور ووزرائه بإيقاف كافة التعيينات الجديدة التي تتم، طبقاً لتعبيره، خارج القانون والمعايير.
 
وتابع بقوله : يتصارعون فيماهم مستهدفون بواحدة من أشرس حروب العالم المعاصر، هذا أولاً.. و حول مناصب ووظائف في جهاز وظيفي شبه منهار أو على وشك الإنهيار، هذا ثانياً.. وفِي مؤسساتٍ بخزائن مالية فارغة، هذا ثالثاً.. وعلى رؤوس موظفين بلا مرتبات من خمسة أشهر، هذا رابعاً.. ودون أن تقدم حكومتهم، منذ تشكيلها، أي إنجاز على الإطلاق، هذا خامساً وسادساً وواحد وعشرين.
 

كما قال : صراع الحوثيين والمؤتمريين على المناصب والوظائف يؤكد المؤكد دوماً بشأن دولة اليمنيين، وهي أنها ليست دولة اليمنيين.. إنها فقط دولة من يمتطي ظهرها من أحزاب وجماعات. يصل هذا الحزب أو تلك الجماعة، فتكون المهمة الأولى تفصيل هذه الدولة على مقاس الوافدين الجدد، حتى لا يطولُ كمٌ ولا تقصر ياقة.
 
وتابع عايش بقوله : يستميت الحوثيون، في هذا الصراع، لأن الفترة والوضع، بالنسبة لهم، فرصة ليفهموا اللعبة وليسيطروا على مفاصل الدولة.
 
ويستقتل المؤتمريون لأن الفترة والوضع، بالنسبة لهم، فرصة لاستعادة نفوذهم وسطوتهم داخل جهاز الدولة، وبالتالي قوتهم الحزبية عموماً.
 
واختتم عايش منشوره بقوله : ليسوا عقلاء، وليسوا وطنيين، إنهم عصبويون، بنسخٍ متعددة فقط.. لم يفعلوا شيئاً في إدارتهم للدولة حتى الآن، غير الصراع.
 
لنا أن نتخيل إلى أي حد هم عديمو رُشد حين نعرف أنهم حتى اللحظة لم يشكلوا مثلاً "خلية أزمة" لإدارة الوضع الإقتصادي المنهار!! بلى شكلوا، ولكن لجنة اهتمت فقط بتعديد مظاهر الحصار والخنق السعودي لموارد الدولة اليمنية واقتصادها، ثم انصرفوا إلى صراعاتهم منتظرين من العالم أن يتدخل، أو من السعودية أن تتعقل، أو فليحدث ما حدث!
 
متى غضب الله على هذه البلاد وتوعدها بأن تظل رهناً للعبث والعصبويات وانعدام المسؤولية... إلى يوم يُبعثون؟! .. سؤال مهم .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< للرجال فقط.. فائدة "غير متوقعة" للجوز!
< الجيش السوري يؤكد مقتل وجرح عدد من جنوده بقصف تركي على مواقع له
< لبحث الأزمة اليمنية : ولد الشيخ يلتقي وزير الخارجية السعودي
< قيادة الجيش الأمريكي: ندرس تزويد دول الخليج العربي بالصواريخ الباليستية
< د. محمد الظاهري : جوعٌ وتغابي!
< المخلافي يلتقي السفراء العرب لدى ماليزيا ( صوره)
< شركة واي للاتصالات تنفي الاتهامات المتداولة وما نسب إلى أعضاء مجلس إدارتها من اتهامات

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: