ماذا يعني بدء العمل بنظام " سويفت " في البنك المركزي ؟

 
دشن رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس الخميس العمل بنظام " سويفت " في البنك المركزي اليمني المركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن وذلك بعد إتمام السيطرة الكاملة على مكونات النظام الرئيسية ، وبهذا فإن العمل الفعلي للبنك المركزي اليمني سيبدأ بشكل فعلي مع إدخال ذلك النظام .
 
وكانت قد أعلنت الحكومة اليمنية الخميس عن استكمال ترتيبات تشغيل البنك المركزي اليمني من العاصمة المؤقتة عدن بعد توقف لنحو 10 أشهر منذ قرار نقل مقره الرئيسي وإدارة عملياته من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية.
 
وأعلن رئيس الحكومة اليمنية احمد عبيد بن دغر أن الإدارة الأميركية رفعت الحظر عن حساباتها، بالتزامن مع تدشين العمل بنظام التحويلات المالية "سويفت"، وهي خطوات تمكِّن الحكومة من تشغيل البنك المركزي واستعادة السيطرة على القطاع المصرفي.
 
وأكدت مصادر حكومية يمنية أن الأموال الاحتياطية اليمنية التي رفعت وزارة الخزانة الأميركية الحظر عنها تمثل ما تبقى من احتياطي اليمن من العملة الصعبة في الخارج وتقدر بنحو 700 مليون دولار موجودة في المصرف الفيدرالي الأميركي.
 

وبحسب المصادر، فإن الإدارة الأميركية كانت جمدت حسابات الحكومة اليمنية في الخارج على خلفية الصراع على البنك المركزي اليمني بعد أيام من قرار الرئيس اليمني نقل المقر الرئيس للبنك وإدارة عملياته من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلى عدن العاصمة المؤقتة حيث مقر الحكومة المعترف بها دولياً .
 
وأكد خبراء في الاقتصاد أن وصول الحكومة اليمنية إلى حساباتها الخارجية بالعملة الصعبة سيمكنها من تشغيل البنك المركزي من عدن "وسيعمل على تعزيز سيطرة الحكومة على القطاع المصرفي وقدراتها في تغطية فاتورة البلاد من الغذاء والوقود".
وبحسب الخبراء، فإن الحكومة اليمنية ستتمكن أخيرا من فتح الاعتمادات المستندية للتجار مؤقتا لحين وصول وديعة نقدية بقيمة ملياري دولار تعهدت السعودية بتقديمها.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرر، منتصف سبتمبر/ايلول من العام الماضي، نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني وإدارة عملياته إلى عدن بهدف تجفيف الموارد المالية للمتمردين الحوثيين.
 
وتسبب الانقلاب على الشرعية في تآكل الاحتياطيات الخارجية لليمن من 4.7 مليارات دولار في شهر يناير/تشرين الثاني 2014 إلى 700 مليون دولار (شاملة ودائع البنوك) في سبتمبر/ايلول 2016، حيث سحبت الميليشيات الانقلابية تلك الاحتياطيات تحت مبرر تمويل "المجهود الحربي" حتى أفرغت خزانة البنك من العملات الصعبة، واخفت السيولة النقدية من العملة المحلية، ما أدى إلى انعدام القدرة على دفع رواتب الموظفين منذ تسعة أشهر.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< مقتل 10 من قوات الجيش المصري بينهم قائد عسكري
< مقتل قائد لواء في الحرس الجمهوري في معارك مع قوات الجيش ( صوره)
< إصابة أمير قطر السابق
< بيان جديد صادر عن الدول المقاطعة يصعد الحملة ضد قطر
< وزير الخارجية الألماني : قطر توافق على فتح كل ملفاتها لاستخباراتنا
< بن دغر يكشف موقف الحكومة من المظاهرات التي ستنطلق غداً في عدن ويحذر من الإستفزاز والعبث بالأمن
< عدن ستشهد يوم غداً مظاهرتين متضادتين وسط إجراءات أمنيه مشدده

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: