كيف يستقل راكبٌ الطائرة الخطأ؟

 

كيف يستقل راكبٌ الطائرة الخطأ، مع عدم ملاحظة أحدٍ  لساعات؟ هذا هو السؤال الذي كان في بال عارضة الأزياء كريسي تايغن والمسافرين الآخرين في أعقاب "الخطأ الإداري" الذي أدى بالرحلة رقم 175 المتجهة لطوكيو للرجوع إلى لوس أنجلوس بعد ثماني ساعات في الجو يوم الثلاثاء.

 

وذكر مصدران من السلطات الأمنية بوجود شقيقين كانا متوجهين إلى طوكيو ولكنهما حجزا رحلاتٍ منفصلة، وقال أحد المصادر لـ"CNN" إن الشقيقين كان لهما أسماء متشابهة جداً، ما أدى إلى الالتباس والسماح لكليهما بالركوب على متن طائرة خطوط "آل نيبون الجوية"، على رغم عدم وجود حجز سوى لأحدهما.

وقال قائد طائرات تجارية ورئيس شركة "إيرو" للخبراء الاستشاريين، باك رودجر، إن الأمر" يتطلب "العاصفة المثالية" من الأخطاء ليتمكن مسافرٌ من تجاوز الماسحات، وإعلان الرحلات، وعملاء البوابات، وطاقم عمل الكابينة.

وقال رودجر لـ"CNN"، "إنه أمرٌ نادر، وهنالك العديد من الضوابط لمنع ذلك من الحصول،" وأضاف، "ولكن احتمالات وقوعها واردة."

ووصل هاو الطيران الذي يدير موقع "ThePointsGuy.com"، برايان كيلي، إلى الاستنتاج ذاته، حيث قال: "كان ذلك إخفاقاً متعدد النواحي، ولكنه ليس بجنون عندما نفكر في أن الأمر حصل بالفعل."

"ركبتُ على متن الطائرة الخاطئة"


تعلم جيف والدمان، 35 عاماً، ذلك بالطريقة الصعبة قبل بضع سنوات، فقال لـ"CNN" أنه لم يتطلب الأمر سوى إرهاقه، وقلة اهتمام موظف التذاكر، والمصادفة لخلق الخطأ الخاص به

ففي 2012، كان من المفترض أن يركب على متن رحلةٍ مبكرة من خطوط "فيرجين الجوية" من سان فرانسيسكو إلى لوس أنجلوس. وفي المطار، اصطف بالخطأ عند البوابة "54B"، المتوجهة لـدالاس، بدلاً من البوابة "54A" المتجهة للوس أنجلوس.

ولسببٍ ما، لم تصادفه أي مشكلة مع ماسح التذاكر، ولم يطلب منه أحد أيضاً التحرك من مقعده، لينام خلال معظم الرحلة بسبب الإرهاق فقط ليتفاجأ برؤية أبراج المياه خلال نافذته وبالإضافة إلى إعلان الطيّار، ويعلم بأنه في تكساس، وذكر إن شركة الطيران دفعت ثمن رحلة رجوعه إلى لوس أنجلوس.

البروتوكولات التي تأخذ محلها

وشرح رودجر وجود ثلاث عمليات تفتيش رئيسية للركاب الطائرات، وبشكلٍ عام:

أولاً، يوجد عملاء البوابة الذين يستخدمون الماسحات الضوئية لمسح تذكرة كل راكب.

ثانياً، هناك إعلانات متكررة من الطيار ومضيفات الطيران يذكرون فيها الوجهة ورقم الرحلة.

وأخيراً، يوجد هنالك مقاعد مخصصة تساهم في كشف الموقف في حال حدوث التباس أو خلط عند الراكب.

وفي حال فشلت كل عمليات التفتيش السابقة، بسبب عميل بوابةٍ غير منتبه أو ماسحة ضوئية مكسورة أو حتى ارتداء المسافر لسماعات الرأس بشكلٍ يمنعه من سماع إعلانات الطيّار، فهناك احتمالية وقوع خطأ.

وأضاف رودجر، تلك الماسحات تتوهج باللون الأحمر إذا كان للمسافر يحمل التذكرة الخطأ، أو إذا كان يقف عند صف الخروج، ومن المحتمل ألا ينتبه العميل لذلك.

وأكد كيلي أن الخطأ الذي حدث في رحلة "آل نيبون"، "ليس غير شائع،" وأضاف: "أنا متأكدٌ من أن آل نيبون سوف يكونون أكثر حذراً في النظر إلى تصاريح الصعود التي يستقبلونها."

 

للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< ميسي أم رونالدو.. قارن إحصائيات 2017 أيهما أفضل
< بالصور .. غارات جوية تستهدف العاصمة صنعاء
< الجيش يدفن عشرات الجثث لحوثيين قاموا بهجوم على الخوخة ( صوره)
< الخطوط الكويتية تعود إلى الأجواء العراقية
< ما دلالات زيارة " الصمّاد " للشيخ صادق الأحمر وأخية حمير الأحمر إلى منزلهما بصنعاء
< الإحتجاجات تتوسع في إيران .. والحرس الثوري يصدر بيان
< محامي الرئيس الراحل " صالح " يكشف معلومات جديدة حول النفق الذي كان يؤدي إلى منزله والمتورطين فيه

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: