حوار مع المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي - في اليمن

أجرينا هذا الحوار مع الأستاذة - فاطمة الحريبي - المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي في اليمن في المقر المؤقت لمجلس الترويج في حي حدة بالعاصمة صنعاء, حيث مازال المقر الأصلي للمجلس ولوزارة السياحة قيد الترميمات جراء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في منطقة الحصبة خلال العام 2011, ومازالت تداعياتها تلقي بظلالها على قطاع السياحة حتى اليوم.
 
ـ بداية في عام 1999م أنشئ مجلس الترويج السياحي خلاصة لدراسة أجراها الاتحاد الأوروبي لتطوير السياحة في اليمن, هل تطورت السياحة في اليمن؟ 
 
هذا السؤال تكون الإجابة عنه وفق معطيات الواقع الذي نعيش فيه وبالنسبة لي بدأت عملي كمدير تنفيذي لمجلس الترويج السياحي في شهر مارس 2010م, ومنذ ذلك الحين حتى اليوم نقوم بتنفيذ خطط المجلس السنوية.
 
ـ قدمت دراسات مهمة عن الفقر والمرأة والريف, وبموجب تلك الدراسات تم إنشاء الصندوق الاجتماعي للتنمية, كيف يمكننا الربط بين تلك الدراسات وواقع السياحة اليمنية وإمكانية الاستفادة منها لدعم الاقتصاد الوطني؟ 
 
لو لدينا الوعي الكافي بأهمية السياحة فسنجد أنها تعتبر أهم من البترول الذي يعمل له ألف حساب, فالبترول حتما سينتهي بينما السياحة مورد دائم لا تنتهي, فالمواقع موجودة والبشر موجودون والمعالم التاريخية والثقافية والفنية والحضارية وكل المقومات موجودة في أرض السعيدة, لذا لا يمكن أن تنتهي السياحة, كما أن للسياحة دورا كبيرا في الناتج المحلي الإجمالي, ولها دور في توفير فرص عمل للشباب ولكافة فئات المجتمع العمرية, ويمكن أن يكون للمرأة دور فعال في التنمية السياحية سواء في الريف أو الحضر, وهناك نماذج ناجحة كـ مطعم “حميدة” المطعم الذي أدارته حميدة الغادر إحدى نساء الريف وكانت تقدم مختلف الأطعمة اليمنية للسياح اليمنيين والأجانب, ونحن دائماً نسعى لتوعية المجتمع بأهمية المهن المتعددة في قطاع السياحة لأنه إذا وجد الوعي الكافي بجانب التأهيل والتدريب لمن يعمل في مهنة السياحة فمن المؤكد أن هذا الاهتمام سينعكس بشكل إيجابي في تطوير ونماء السياحة, وفي هذا الصدد مؤخراً نظم مجلس الترويج بالمعهد الوطني للفندقة والسياحة بالعاصمة صنعاء برنامج تدريبي وتأهيلي لأبناء محافظة سقطرى في مجال الإرشاد السياحي والإنتاج الغذائي والتنمية البشرية والإدارية وبمشاركة 40 متدرباً من مختلف مناطق محافظة سقطرى.
 
ـ ألا يمكنكم الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية التي نجحت في جذب الاستثمارات السياحية؟
 
نعم يمكننا ذلك ولا ضير، مثلاً الأردن واليونان ليس لديهم موارد اقتصادية سوى السياحة, اليمن فيها مختلف الموارد الاقتصادية الزراعية والسمكية والتجارية, وأشياء كثيرة ولكن الوعي الجمعي متدن بالنسبة لأهميتها وأهمية دورها الاقتصادي في اليمن يمكننا إدخال مليارات الدولار هذا صحيح. 
 
ـ حدثينا بصراحة ماهي المعوقات التي تحول دون وجود سياحة حقيقية في اليمن؟ 
 
بصراحة مطلقة الوضع الأمني المتردي هو السبب الحقيقي في عدم تنامي السياحة في اليمن, الوضع الذي تعيشه اليمن لا يسر يمنيا ولا أجنبيا, فاليمن اليوم للأسف تعتبر من المناطق غير المسموح بالسفر إليها من قبل بعض الدول الأوروبية والغربية, ومؤخراً وعلى سبيل المثال كان من المقرر أن تأتي فرقة إيطالية لعمل استعراضات مختلفة وعندما وقعت مذبحة حضرموت الأخيرة ألغوا مشاركتهم وقالوا لا يمكننا أن نأتي إلى بلد يذبح فيه أفراد من جيشه الذي من المفترض أن يكون هو الحامي والمدافع عن المواطنين الذين يقطنونه وهذا مثل بسيط على الإرهاب الذي يعكر صفو المواطنين اليمنيين، وبالتالي يضعف من وجود فرص حقيقية لوجود صناعة سياحية في البلاد, إلى جانب التقطعات القبلية وظاهرة الاختطاف والحروب القبلية ,والصراعات المسلحة بين بعض الجماعات والمليشيات المسلحة, لذا لا يمكن أن تقوم للسياحة قائمة مادام الوضع مستمرا على هذا المنوال فإذا وجد الأمن يمكننا الحديث عن الاسثمارات وبالتالي عن صناعة السياحة في اليمن. 
 
ـ ألم يتحسن الوضع بعد العام 2011م؟ 
 
المشكلة أن الاحتجاجات والأزمات لم تنتهي و المشكلات الأمنية مازالت مستمرة ومازالت الحرب على الإرهاب مستمرة والانفجارات كذلك, وأنا أؤكد أن المشكلات الأمنية تتسب لنا في إحراجات وتتسبب لنا في تحديات يجب علينا أن نتجاوزها ,ومع ذلك نحن نتفاءل، وفعلاً اليوم نحن في تحسن أكثر من أي وقت مضى أي من بعد أحداث العام 2011. 
 
ـ في تقرير رسمي لكم قلتم إن عائدات قطاع السياحة اليمني ارتفعت خلال العام الماضي 2013 إلى 940 مليون دولار، مقارنة بـ 848 مليون دولار خلال 2012، هناك من شكك في هذه الإحصائيات؟ ماردكم؟ 
 
بسبب المشكلات الأمنية التي ذكرتها لكم نجد من يشكك في أي إحصائيات نقدمها, لكننا نقول إن هناك تحسنا ملحوظا خصوصاً أن جزيرة سقطرى تعتبر الوجهة السياحية الأهم في العالم في هذه الفترة, كما انه خلال هذه الفترة جرى عقد عدد من الاتفاقيات مع شركات ووكالات سياحية في تركيا و ألمانيا لإرسال أفواج من السياح إلى اليمن. 
 
ـ ماهي الجهود التي تبذلونها أنتم في مجلس الترويج السياحي لتحسين الصورة الذهنية لليمن لدى بلدان العالم؟ 
 
نريد أولاً أن نخلق وعيا مجتمعيا بأهمية السياحة عند أبناء الوطن أنفسهم وعند المقيمين في أرض السعيدة من كافة الجنسيات ومن اليمنيين المقيمين خارج أرض الوطن كلهم حتى يكونوا سفراء لليمن وينقلوا الصورة المشرفة عن اليمن واليمنيين لذا قمنا بتنظيم الملتقى الأول للجاليات العربية والأجنبية المقيمة في اليمن وممثلي الجاليات اليمنية في بعض دول الخليج وأوروبا والذي شاركت فيه نحو 20 جالية عربية وأجنبية مقيمة في اليمن وممثلون عن الجاليات اليمنية القادمة من دول الاغتراب، وكانت مشاركة فاعلة تصب في خدمة وتطوير السياحة اليمنية كما أننا نشارك في مختلف المعارض العالمية ولكن دائماً يقول لنا السياح الزوار كيف نأتي إلى بلادكم وهناك مشاكل وهل ستضمنون لنا سلامة حياتنا. 
 
ـ أيضاً أستاذة فاطمة لماذا لا يمكنكم الاستفادة من تجارب دول تجاوز ت التحديات الأمنية مثل مصر, وذلك بالتعاقد مع شركات العلاقات العامة العالمية لتحسين صورة اليمن؟ 
 
نحن كنا متعاقدين مع ثلاث شركات علاقات عامة في إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا, لكن تلك الشركات اعتذرت عن مواصلة عملها لأن المعنيين يتهمونهم بقلب الحقائق وأنهم لا يتمتعون بمصداقية عندما يروجون سياحيا لبلد فيه الكثير من المشكلات الأمنية, فمنذ العام 2011 تم إيقاف العمل مع شركات العلاقات العامة لأنها لم تف بالمهام المناط بها ولأننا كنا ندفع لها مبالغ طائلة بلا جدوى وبلا فائدة. 
 
ـ كنت مديرة مكتب السياحة بالعاصمة صنعاء, ولك احتكاك بشركات الطيران والفنادق ووكالات السفر والسياحة, ما مدى تعاون تلك المؤسسات في تحسين السياحة في البلاد؟ 
هم أنفسهم يشتكون من الوضع, مثلاً شركات الطيران اليمنية تشكو من وضع البلاد لأننا أيضاً نحن نأخذ منهم إيرادات نسبة معينة من التذاكر التي تباع للمغادرين من اليمن ,ولم تستطع شركات الطيران الإيفاء بالتزاماتهم نحونا لأسباب مختلفة ,فمثلاً الطائرة أقل شيء تذهب نصف مليان إلى أوروبا وترجع خالية من الركاب وهذا الشيء يعتبر خسارة لشركات الطيران, وخساره في تموين الطائرات بالوقود,وأنهم لا يستطيعون أن يأتوا مثل ما كان في السابق بأفواج سياحية كبيرة, الوضع سيئ بشكل عام ,ونحن في مجلس الترويج السياحي نؤكد على أهمية إيجاد الحلول المناسبة للمنشآت والوكالات السياحية التي تضررت نتيجة الأحداث التي شهدتها اليمن خلال الأعوام الماضية. 
 
ـ ماذا عن خططكم في المجلس للعام 2014عدا مهرجان صيف صنعاء؟ 
 
من ضمن خططنا هناك ما تم تنفيذه وهناك أشياء أخرى سيتم تنفيذها حتى نهاية العام 2014م, فخطة عمل المجلس تضمنت المشاركة في تسعة معارض دولية مع تنفيذ حملات تسويقية للمنتج السياحي اليمني على المستويين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى مشاركتنا في المعرض الثاني للسياحة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في تونس ,أيضاً كان لنا مشاركة فاعلة في معرض ميلانو السياحي الدولي وفي معرض سياحي تركي وفي تلك المشاركات كانت تشهد الأجنحة اليمنية أقبالاً واسعاً من قبل الزوار من العارضين وجمهور المتابعين, واعجبوا بالفرق الفنية المصاحبة, بالإضافة إلى جمال ديكور الجناح اليمني الذي دائماً ما نحرص أن يجسد حضارة اليمن التاريخية لاسيما واجهات باليمن ومدينة شبام حضرموت المعمارية, إلى جانب أننا نقدم خلال مشاركاتنا عدة فعاليات متنوعة تشمل الرقصات الشعبية المعروفة في اليمن, وكذلك تقديم الوصلات الإنشادية الدينية, ونحرص في كل مشاركة على توزيع الهدايا التذكارية والكتيبات التعريفية التي تتحدث عن تاريخ اليمن أرضاً وإنساناً وعن أرخبيل سقطرى بالإضافة إلى توزيع مطبوعات سياحية وبوسترات ومواد دعائية أنتجها مجلس الترويج السياحي وفق أحدث التقنيات,كما أننا نحرص على شراء الهدايا التذكارية التقليدية من الجمعيات اليمنية وذلك تشجيع منا على تنامي الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في اليمن. 
 
ـ ما مدى تفاؤلكم بتطبيق ما جاء في مؤتمر الحوار بخصوص السياحة؟ 
 
يعني من المعلوم للجميع أن أهم ما جاء في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وما يخص السياحة بالتحديد, كان هناك تركيز على وجوب صناعة السياحة وتوفير القاعدة المادية والفنية لما من شأنه الاستفادة من الخصائص المناخية والجغرافية والتنوع البيئي لخلق سياحة مزدهرة ومستديمة في البلاد ,لذا يجب أن يعي الجميع بأهمية السياحة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الفقر وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للحد من البطالة ونحن متفائلون ويجب عليكم كإعلاميين أن تشاركونا هذا التفاؤل. 
 
ـ كيف تقيمين دور الإعلام في دعم السياحة اليمنية؟ 
 

لدينا في مجلس الترويج السياحي إدارة خاصة بالإعلام تقوم بإصدار مجلة السياحة كل شهرين باللغتين العربية والإنجليزية وهناك جهود كبيرة تبذل، والآن نحن بصدد إنشاء مركز المعلومات السياحية والتوعية, ومن المفترض أن يتم إنشاء هذا المركز قبل عام لكننا لم نستطع بسبب ضعف الإمكانيات المالية. 
 
أيضا سينطلق العام القادم مشروع البوابة السياحية ,كما أننا سنطور الموقع الإلكتروني لمجلس الترويج السياحي وسيكون إن شاء الله واجهة مشرفة للسياحة اليمنية ,بالإضافة إلى أنه لدينا حاليا سلسلة من المواقع الإلكترونية ,موقع خاص بالمجلة ,والموقع الرسمي للسياحة في بوابة الحكومة اليمنية ,وموقع خاص بمهرجان صيف صنعاء اسمه صنعاء سمر وأنزلنا فيه برنامج فعاليات مهرجان صيف صنعاء باليوم والساعة والدقيقة والكيف ,الآن يستطيع أي أحد أن يتصفح كل ما يخص الوزارة حتى على مستوى المناقصات والصور والمهرجانات السابقة، بالإضافة لوجود قسم خاص لتقنية المعلومات ومواكبة منا للتطورات التقنية سينزل قريباً تطبيق للاندرويد والإيفون خاص بالسياحة, وقريباً ستصدر مجلة السياحة كل شهر. 
 
ـ لكن البعض يقول إن مجلتكم ليست في متناول كل السياح ولا حتى المواطن حتى تسهم في تشجيع السياحة الداخلية؟ 
 
المجلة توزع مجانا وهي فخمة في الشكل والمحتوى يكتب فيها متخصصون في الإعلام السياحي, ونسعى لانتشارها بشكل أكبر. 
 
ـ أيضاً أنا كصحفي أستاذة فاطمة سافرت مرات عدة على متن طائرات الخطوط الجوية اليمنية ,ولم أجد مجلة السياحة هل هناك مشكلة في التوزيع؟ 
 
لا توجد مشكلة ولكن نعمل بحسب الإمكانيات المتاحة لنا. 
 
ـ أيضاً لماذا توقفتم عن إصدار الأدلة السياحية؟ 
 
أعدنا طباعة الموسوعة السياحية وهي بعدة لغات ومجلدين وهي موسوعة شاملة ,بجانب المنشورات والمطويات والكتب والكتيبات والخرائط والصور مختلفة الأحجام التي تكتب وتوزع في اليمن وفي مختلف دول العالم. 
 
ـ دائماً ما تشكون من ضعف الإمكانيات المالية, كيف وأنتم مؤسسة حكومية تتبع الدولة؟ 
 
لا توجد لدينا أي ميزانية معتمدة من وزارة المالية أسوة بقية المؤسسات الحكومية المختلفة, ولا فلس واحد إلى الآن, ولا نستلم أي مبلغ من أي جهة حكومية. 
 
ـ إذا كيف تعملون دون ميزانية, وما هي البدائل؟ 
 
ميزانيتنا كما أخبرتك نعتمد على مردود تذاكر السفر. 
 
ـ وماذا عن دعمكم للمهرجانات المحلية التي تقام؟ 
 
نحن ندعم بما نستطيع به عدة مهرجانات محلية وهذا يأتي على صعيد تنمية السياحة الداخلية ,
 
ـ هناك اهتمام كبير من قبل الدولة بمهرجان صيف صنعاء السياحي, حدثينا عن جهودكم أنتم في تنظيم هذا المهرجان؟ 
 
المهرجان بتمويل كامل وتنظيم كامل من مجلس الترويج السياحي ,العام الماضي كان المفروض أن تساهم معنا أمانة العاصمة بمبلغ معين ولم يسددوا إلا الثلث فقط, وثلثان لم يساهموا, وهذه السنة أخبرناهم في أمانة العاصمة أننا لا نريد منهم مساهمة مالية, فقط طلبنا منهم أن يساهموا معنا في توفير البنية التحتية للمهرجان, مثل تجهيز حديقة السبعين ,ومع ذلك طلبوا منا أن نساهم في بعض المصروفات كتسديد رسوم الكهرباء والمياه. 
 
ـ ألا يوجد بينكم وبين مختلف الجهات الحكومية المعنية تنسيق وشراكة فاعلة لإنجاح مهرجان صيف صنعاء؟ 
 
نعم هي مشكلة أنه لا يوجد تعاون, وهذا الذي حاصل هذه السنة. 
 
ـ لماذا ينحصر مكان فعاليات مهرجان صيف صنعاء في حديقة السعبين فقط؟ 
 
نحن أبوابنا مفتوحة للتعاون مع الجميع ونرحب بأي مبادرات تساهم في إنجاح مهرجان صيف صنعاء, بعض الجهات الحكومية تقول أن إمكانياتها محدودة ولكن لا ندري ماهي الأسباب الحقيقية وراء عدم تعاون البعض معنا, مثلاً كان المفروض أن تسدد لنا أمانة العاصمة العام الماضي 30مليون ريال ولم يعطونا إلا عشرة ملايين ريال فقط ,ونحن نريد إنجاح المهرجان بأي طريقة كانت. 
 
ـ أنا سألت بعض الناس ما الذي تريدونه من مهرجان صيف صنعاء هذا العام , فقال لي البعض نريد أن تكون هناك حفلات فنية وحفلات أوبرا, وتخفيضات في بعض المحلات مثل مهرجان صيف دبي وأشياء جديده يحرم منها المواطن اليمني؟ 
 
سيشارك في المهرجان فنانون محليون في حفلات ستكون رائعة كما نتوقعها ومن الفنانين الذي اخترناهم بعناية سيكون هناك الفنان الكبير أيوب طارش, والفنان فؤاد الكبسي وعدد من المنشدين ,ومن كل محافظة يمنية سيكون هناك مجموعة من الفنانين بجانب فرقة الرقص التي تمثل كل محافظة وكل إقليم. 
 
ـ ما هو جديد مهرجان صيف صنعاء هذا العام؟ 
 
الجديد هذا العام أنه بدلا من مشاركة بعض المحافظات في بعض الأيام وتليها محافظات أخرى في أيام تليها ,هذا العام ستشارك كل محافظات اليمن من أول يوم إلى آخر يوم 23محافظة ستشارك كل يوم، أيضاً استقدمنا فرق أجنبية من لبنان ومصر وتركيا وتونس والهند, أيضاً الجديد ستشارك معنا مجموعات من الجاليات العربية والأجنبية الموجودة في اليمن, نريد أن يكون مهرجان صيف صنعاء مساحة لفرح عند الأسر اليمنية وإن شاء الله سنحقق كل ما نريد وكلنا هنا في مجلس الترويج السياحي نعمل بروح الفريق الواحد والكل يكمل البعض وبدماء شبابية
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< " الصرخة الحوثية " توقع إشتباكات داخل مسجد النور بالعاصمة صنعاء وتُخلف قتلى وجرحى
< حملة " نازلين لأجل الوطن " تًشعل مواقع التواصل الإجتماعي وتدعوا جميع المواطنين المشاركة في مسيرة يوم غداً الأحد
< " اليوم برس" يعيد نشر أسماء اوئل الجمهورية في الثانوية العامة ( الأسماء)
< أنباء عن فشل المفاوضات بين اللجنة الرئاسية وزعيم الحوثيين
< قيادي مؤتمري يكشف عن خلافات داخل حزب المؤتمر بسبب موقف الحزب من تحركات الحوثيين
< عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح الشيخ ربيش العليي يكشف حقيقة الأنباء التي تناولت إلتحاقه بالحوثيين
< " بيان هام " للجنة الأمنية والعسكرية تصف الوضع بالخطير وتقول أنها ملزمة بالقيام بواجباتها الوطنية لحماية أمن واستقرار الوطن والمنشآت العامة والخاصة

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: