حَذارِ!

 
بعد ستّة أيامٍ مُهينةٍ من المفاوضات بلا جدوى في صعدة, ربّما يكون الفشل أفضل خيارات اللحظة. اللحظة فحسب! فقد كان صعبا أن ترضخ الدولة للتهديد والوعيد والإبتزاز علانيةً وعلى الملأ بالصوت والصورة!
 
وإذنْ,فإنّ فشل المفاوضات يحفظ ماء الوجه للطرفين أو هكذا يبدو! ولو مؤقّتاً!
 
 إنّ أحداً لا يعرف تماماً ما الذي دار خلال الإجتماع الثنائي السرّي المغلق بين عبد الملك الحوثي وبِين بنْ دَغْر ولأربع ساعات طويلة قبل أنْ ينفضّ السّامرُ ويُعلَن عن فشل المفاوضات في الوقت الذي كان فيه بقيّة الوفد الرئاسي منتظراً في مكانٍ آخر!
 
وبينما كانت العاصمة صنعاء تحتشد كما لمْ يحدث من قبل إستشعاراً لخطرٍ تراه جاثماً على أبوابها كان الوفد الرئاسي يغادر صعدة حائراً وكأنه يلتقي الحوثي لأول مرة!
 

ماذا يحمل الأفق القاتم الغامض؟! الأرجح أنّ خطوةً للأمام وخطوتين للخلف ستكون.
 
تكتيك الطرفين خلال الأيام القليلة القادمة وبلا إعلان!
 
 ما أخشاه , أن تستمرّ الدولة في سياستها الغامضة العرجاء : خطوة للخلف وخطوتان للخلف أيضاً! وهو ما حدث في عمران وقبل عمران!.
 
 فلا يمكن للّف والدوران أن يكون مَشياً للأمام حتى لو تظاهرت بذلك! ولأنك ببساطة ستدوخ متهاوياً قبل أن تجد نفسك فجاةً بين يدَي الإمام! . . حذارِ!
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< صحيفة سعودية تشن هجوماً لا ذعاً على جماعة الحوثي
< الإعلان عن بدء محاكمة 14 متهما من عائله واحدة بتفجير أنبوب النفط
< وزير الثقافة الأسبق " خالد الرويشان " ينتقد تفاوض الدولة مع الحوثي ويصفها بالأيام المُهينة
< الصرخة والطلقة والخيمة.. ثلاثية سلاح الحوثي «لإسقاط» عاصمة اليمن..!!
< بعد الكارثتين.. الخطوط الماليزية قد تلغي ربع الوظائف
< هاتفك النقال سيرشدك قريباً إلى مكان سيارتك!
< إشتباكات عنيفة بمحافظة الجوف بين الحوثيين واللجان الشعبية والأخيرة تُسيطر على بعض معاقل القيادات الحوثية في مديرية الغيل

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: