مصادر تؤكد تسلم عُمان خبيرين من "الحرس الثوري الإيراني" كانا محتجزين في الأمن القومي

 
كشفت مصادر أن السلطات اليمنية سلمت في عدن خبيرين من الحرس الثوري الإيراني، الى ثلاثة وسطاء عُمانيين، في قاعة الزعفران في مطار عدن. وأكدت المصادر أنه لا يزال هناك ثلاثة من الحرس الثوري معتقلين لدى اليمن.
 
الخمسة سبق وأن احتجزوا في الأشهر الأولى من العام الجاري على متن سفينة إيرانية قبالة ساحل ميدي في محافظة حجة شمال غرب البلاد، وكانت تحمل أسلحة للمتمردين الحوثيين.
 
في المقابل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط" عن مصدر في جهاز الأمن القومي اليمني (المخابرات اليمنية) أن مسلحين من الحوثيين المتمردين، حاصروا مقري جهاز الأمن القومي في منطقتي "صرف" بضواحي صنعاء، و"شعوب" بوسط العاصمة، وقاموا بإطلاق عدد من العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا ضمن طاقم سفينة الأسلحة الإيرانية "جيهان 1"، التي احتجزتها السلطات اليمنية في يناير 2013، وكانت تحمل أسلحة للحوثيين.
 
وأشار المصدر إلى أنه بين من أطلق سراحهم خبراء عسكريون تابعون للحرس الثوري الإيراني. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين بذلوا جهوداً كبيرة من أجل إطلاق سراح هؤلاء الإيرانيين، وقاموا بمداهمة جهاز المخابرات رغم توقيعهم اتفاق "السلم والشراكة".
 
وكانت وزارة الداخلية اليمنية، أكدت في بيان في يناير من العام الماضي أن قوات خفر السواحل اليمنية وبإسناد من القوات الدولية تمكنت في 23 يناير (2013) من ضبط سفينة تحمل اسم "جيهان 1" عند دخولها المياه الإقليمية اليمنية الشرقية في محافظة المهرة بعد أن توفرت معلومات لدى الأجهزة الاستخباراتية والأمنية بأن السفينة تحمل مواد متفجرة وأسلحة، مؤكدة أن السفينة كانت قادمة من إيران وعلى متنها 8 بحارة.

 
وأوضح البيان أنه جرى ضبط السفينة وهي متجهة إلى السواحل اليمنية لتفريغ حمولتها في نقطة معينة بالقرب من منطقة قصيعر بغرض تخزينها فيها ومن ثم نقلها إلى وجهتها في الداخل. وتابع البيان: "عند تفتيش السفينة تبين أنها كانت محملة بنحو 40 طنا من الأسلحة والقذائف والمتفجرات موضوعة في 4 خزانات منفصلة عن خزانات الديزل مغطاة بصفائح حديدية يصعب اكتشافها".. وبينت التحقيقات اللاحقة أن الأسلحة إيرانية وأن عدداً من العسكريين من الحرس الثوري كانوا بين طاقم السفينة.
 
إلى ذلك نفى رئيس جهاز الأمن القومي الدكتور على حسن الأحمدي صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من أنباء زعمت فيها أن جماعة الحوثيين "أنصار الله " سيطرت على مقر جهاز الأمن القومي بصنعاء وقامت بإخراج سجناء منه. 
 
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأنه لا يوجد أي سجناء في مقر الجهاز ، وأن مقر الجهاز والمرافق التابعة له في صنعاء لم تتعرض لأي اقتحام أو سيطرة من قبل الحوثيين.. موضحا أنه منذ 20 سبتمبر الجاري تواجدت مجموعات مسلحة من "أنصار الله" بالقرب من مقر الجهاز إلا أنها لم تقم بالهجوم أو الاقتحام أو السيطرة على المقر أو المرافق التابعة له. 
 
وكشف الدكتور الأحمدي في ذات الوقت عن إقتحام الحوثيين لمنزله الشخصي والذي لم يكن يتواجد فيه إلا الحارس المدني وبعض الضيوف والمرضى من أبناء منطقته .. مشيرا إلى أن الحوثيين قاموا بنهب بعض محتويات المنزل وغادروا منه بعد بقائهم بداخله أربعة أيام. 
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي عدم وجود أي سجناء لـ "أنصار الله" في مقر الجهاز في صنعاء وإنما كان هناك شخصين أثنين مسجونين في عدن وتم الأفراج عنهما.
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< أنباء عن توافق القوى السياسية على تسمية " مطهر " رئيساً للوزراء
< الحوثيون يقتحمون منزل رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار اليوم ويختطفون أحد أقاربه
< الحزب الناصري يكشف عن الأسباب التي منعته من التوقيع على "اتفاق السلم والشراكة" ( نص البيان)
< في سابقة خطيرة ودخيلة على مجتمعنا اليمني .. الحوثيون يُفتشون ويقتحمون المنازل في الكثير من أحياء أمانة العاصمة
< صدور قرار جمهوري بتعيين مستشارين للرئيس هادي عن الحوثي والحراك (أسماء)
< عاجل : توتر في محيط مبنى جهاز الأمن القومي والحوثيون يتمركزون ويحاصرون المنطقة
< الحامدي يكشف عن موعد إستئناف الدراسة لطلاب مدارس أمانة العاصمة وبعض مناطق محافظة صنعاء

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: