بينما أكدت وزارة الدفاع اليمنية تحريره .. وزارة الدفاع الأمريكية تؤكد مقتل الصحفي الأمريكي المختطف " سومرز"

 

تضاربت الأنباء حول مصير الصحفي الأميركي لوك سومرز الذي تمكنت قوة أميركية يمنية مشتركة  اليوم من تحريره من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي كان يحتجزه، حيث نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي يمني أنه قتل خلال العملية، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني يمني قوله إنه أصيب.

 

وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت اليوم تحرير الصحفي الأميركي الذي كان محتجز لدى تنظيم القاعدة منذ سبتمبر/أيلول عام 2013 ومقتل عشرة من التنظيم خلال عملية عسكرية نفذتها قوة عسكرية أميركية يمنية مشتركة في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

 

وقالت وكالة رويترز عن ما وصفته بمسؤول يمني كبير أن سومرز قتل خلال العملية، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني يمني وصفته برفيع المستوى قوله إن سومرز أصيب فقط، لكنه أردف بالقوا "لقد اخذ الجنود الأميركيون الرهينة الذي كان مصابا ولا نعرف إذا كان حيا أو ميتا". ومن جانبها أفادت وسائل إعلام أميركية أن الرهينة الأميركي قتل.

 

وأكدت مصادر عسكرية وقبلية وأمنية أن طائرات يعتقد أنها أميركية بلا طيار نفذت غارات على مواقع للتنظيم ثم بدأت عملية الإنزال التي انتهت بتحرير الرهينة ومقتل عشرة من عنصار القاعدة. ووفقا لمصدر أمني, فإن من بين قتلى القاعدة أربعة إخوة.

 

كما تحدث شهود عن انفجارات وإطلاق نار خلال عملية تحرير الصحفي الأميركي (33 عاما).

 

وتأتي هذه العملية في محافظة شبوة بعد أسبوع تقريبا من عملية مماثلة في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن استهدفت تحرير رهائن بينهم الصحفي الأميركي لوك سومرز المحتجز لدى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ سبتمبر/أيلول عام 2013.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أول أمس الخميس أن قوة أميركية يمينة نفذت عملية مشتركة في حضرموت لتحرير رهائن, وقالت إن سومرز لم يكن بينهم. وقتل خلال العملية عناصر من تنظيم القاعدة وفقا لمصادر أميركية ويمنية, ولم يتضح من هم الرهائن الذين تم تحريرهم..

 

وكان التنظيم نشر أول أمس الخميس شريطا مصورا ظهر فيه الصحفي الأميركي لوك سومرز (33 عاما)، كما ظهر فيه القيادي بالقاعدة ناصر بن علي العنسي الذي تلا بيانا أمهل الولايات المتحدة ثلاثة أيام لتلبية مطالب لم يحددها, وإلا تعرض الرهينة للقتل.

 

وناشدت عائلة سومرز في شريط مصور محتجزيه إطلاق سراحه, مؤكدة أنه لا يتحمل مسؤولية ما تقوم به الإدارة الأميركية.